لندن: أدانت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا جريمة قتل الصحفي الياباني كينجي غوتو على يد المتطرفين في سوريا وحثت جميع الإعلاميين هناك، وكذلك في البلدان المجاورة كالعراق إلى اتخاذ كل الاحتياطات الممكنة لضمان سلامتهم.

وحسب بيان وصل "إيلاف" نسخة منه، فقد صرحت المديرة العامة قائلة: "كان كينجي مراسل حرب متمرس، يعمل &على كشف المعاناة التي يفرضها النزاع على الناس"، وأضافت "وأصف الطريقة الباردة التي قتل بها بفعل حقير وردئ أدينه بأشد العبارات الممكنة."
&
وقالت بوكوفا: "وأحث السلطات على بذل كل ما في وسعها لسوق مرتكبي هذه الجريمة أمام العدالة. كما أدعو جميع الصحفيين والإعلاميين الذين يسهرون على تغطية الأحداث في العراق وسوريا، وغيرها من مناطق النزاع، إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتعزيز أمنهم."
&
وأشارت اليونسكو إلى أن كينجي غوتو، الذي كان يبلغ من العمر 47 عاما، قد اشتغل سابقا في أفغانستان وسوريا &لخدمة وكالات أنباء يابانية عديدة كهيئة الاذاعة اليابانية وشبكة التلفزيون اساهي ومجموعة من صحف. سافر إلى سوريا في أواخر شهر تشرين الأول/أكتوبر ولم يلبث أن اختفى بعد ذلك. وفي يوم السبت 31 يناير/ كانون الثاني قام المتطرفون في العراق ببث شريط فيديو يظهر قطع رأسه.