لم تفلح جهود حركة بيغيدا المعادية للإسلام في حشد جمهور كبير لتظاهرتها المناهضة للإسلام في مدينة لينز النمسوية، إذ احتشد فقط نحو 150 شخص فقط.


لينز:&لم تتمكن حركة بيغيدا المناهضة للاسلام من حشد اكثر من 150 شخصا في تظاهرتها الاولى في مدينة لينز النمسوية الاحد، بينما شارك حوالى الفين من خصومها في تظاهرة مضادة، كما اعلنت الشرطة.
&
وذكرت وكالة الانباء النمسوية من جهتها ان انصار بيغيدا (وطنيون اوروبيون ضد اسلمة الغرب) اضطروا الى العدول عن مسيرة متوقعة في وسط لينز (شمال) بعدما اقفل مئات الاشخاص من المناهضين لهم الطريق بوجههم.
&
وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة فرانس برس انه لم يسجل اي عمل عنف كما لم تحصل اي عملية توقيف.
&
وتجمع حوالى 400 شخص مؤيدين لبيغيدا في العاصمة النمسوية الاثنين الماضي بينما انضم خمسة الاف اخرين الى تظاهرة مضادة.
&
وتظاهرات بيغيدا التي بدات في 20 تشرين الاول/اكتوبر في دريسدن في المانيا، لفتت تدريجيا انتباه العالم حتى حشدت 25 الف شخص في 12 كانون الثاني/يناير على اثر الهجمات الجهادية في باريس.
&
لكن التعبئة تراجعت منذ ذلك الوقت بعد استقالة مؤسس الحركة في 21 كانون الثاني/يناير في اعقاب ظهور صورة له في الصحافة تشبهه بادولف هتلر، ومغادرة عدد من كبار قادة الحركة.
&
وبخلاف المانيا، يوجد في النمسا حزب يميني متطرف قوي، هو حزب حرية النمسا.
&
وكونه يشكل القوة السياسية الثالثة في البرلمان، فانه يشن حملة ضد الهجرة و"الاسلمة" منذ وقت طويل.