باريس: التقى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند امس الاحد للمرة الاولى مسؤولتين في ابرز حزب كردي سوري تمكن جناحه العسكري من الحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الاسلامية في كوباني، كما اعلن هذا الحزب اليوم الاثنين.

وقال صالح مسلم زعيم حزب الاتحاد الديموقراطي لفرانس برس ان اللقاء الذي جرى امس بطلب من الحزب كان "مخصصا& للتقارب مع فرنسا".

واوضح ان "آسيا عبدلله الرئيسة المشاركة للحزب ونسرين عبدالله قائدة وحدات حماية الشعب"، الجناح المسلح لهذ الفصيل مثلتا الحزب خلال اللقاء.

واضاف مسلم ان "العالم بدا يعرف على الاكراد بوجههم الحقيقي وخصوصا الاعتراف باننا القوة الوحيدة التي صمدت بوجه داعش".

وقد بسطت وحدات حماية الشعب سيطرتها على كوباني في 26 الشهر الماضي بعد اربعة اشهر من المعارك الشرسة مع تنظيم الدولة الاسلامية.

وقالت عبد لله للصحافة انها اثارت خلال اللقاء مع الرئيس الفرنسي مسالة "انتصارنا في كوباني" وحاجة الاكراد السوريين الى الاسلحة من اجل الحاق الهزيمة بالتنظيم المتطرف.

واضافت "تحدثنا كذلك عن ضرورة فتح ممر لتوصيل المساعدات الى كوباني" الواقعة بين الحدود التركية والمناطق الخاضعة لسيطرة الجهاديين.

وتعتبر انقرة حزب الاتحاد الديموقراطي مجموعة "ارهابية" على غرار مثيله حزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا في تركيا منذ العام 1984.

يذكر ان وزارة الخارجية الاميركية كشفت في تشرين الاول/اكتوبر ان مسؤولين اميركيين التقوا للمرة الاولى في باريس ممثلين عن الاتحاد الديموقراطي الذي يسيطر منذ العام 2011 على المناطق الكردية في شمال سوريا.