الجزائر: صرح رئيس الوزراء المالي ماديبو كايتا الثلاثاء بالجزائر انه لا خيار امام الماليين سوى السلام في اقرب الاجال وذلك عشية انطلاق الجولة الخامسة من الحوار المالي الشامل بوساطة جزائرية.&

&
وقال ماديبو كايتا لدى وصوله الجزائر "نقدر التزام جميع البلدان الصديقة من المجتمع الدولي وليس أمامنا نحن الماليين خيار آخر سوى الانضمام في أقرب الآجال إلى مسار السلام".
&
واعرب عن أمله في أن "تكلل المرحلة الخامسة من الحوار المالي الشامل باتفاق يمكن من استتباب السلم والاستقرار في مالي".
&
وسيرأس كايتا الجلسة الافتتاحية للجولة الخامسة من المفاوضات بين الحكومة المالية والمتمردين في شمال البلاد، والتي وصفها ب"الحاسمة".&
&
والاثنين عشية سفره للجزائر صرح &وزير الخارجية المالي ورئيس وفد الحكومة في المفاوضات عبدالله ديوب لوكالة فرنس برس "نذهب الى الجزائر بعقلية السلام والحوار، لكننا قلقون من الوضع على الارض. يجب احترام وقف اطلاق النار".
&
واضاف "تنص مسودة الاتفاق صراحة على ان الوحدة الترابية لمالي غير قابلة للتفاوض".
&
وترفض الحكومة المالية "تسمية الازواد التي تضم المناطق الثلاث لشمال مالي" كما يطالب الطوارق المتمردون والذين يسكنون هذه المناطق المحاذية للحدود الجزائرية.
&
واجرت الحكومة المالية وست جماعات مسلحة في الشمال اربع جولات مفاوضات منذ تموز/يوليو 2014 في العاصمة الجزائرية اخرها في تشرين الثاني/نوفمبر. وينص مشروع اتفاق قدمته الجزائر على منح حكم ذاتي واسع لشمال البلاد.
&
وعبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاثنين عن امله في التوصل "سريعا الى اتفاق سلام"
&
بينما دعا مجلس الامن الدولي الجمعة جميع الاطراف الى دفع مفاوضات السلام &قدما وهدد بفرض عقوبات على الاطراف المتحاربين.
&
وتهدف هذه المفاوضات الى اعادة السلام الى شمال مالي المنطقة التي ما زالت تشهد اضطرابات على الرغم من تدخل عسكري فرنسي ثم دولي بدأ في 2013 ضد المتمردين الاسلاميين.
&
واندلعت معارك جديدة الاربعاء بين مجموعات متمردة واخرى موالية للحكومة في غاو شمال مالي، في حين انفجر لغم بآلية للجيش في تمبكتو.
&
سقط شمال مالي في ربيع 2012 تحت سيطرة مجموعات جهادية على صلة بتنظيم القاعدة. وطردت القسم الاكبر منها عملية سرفال التي شنتها فرنسا في كانون الثاني/يناير 2013، وتلتها في آب/اغسطس 2014 عملية برخان التي يشمل نطاق تحركها كامل منطقة الساحل والصحراء.
&
&
&
&