باريس: أعلنت جمعية التصدي لمعاداة الاسلام في فرنسا الاربعاء، ان عدد الاعمال "المعادية للاسلام" في فرنسا ارتفع بنسبة 70% منذ الاعتداءات التي قام بها جهاديون في باريس في كانون الثاني/يناير. وهذه الجمعية المستقلة عن المجلس الفرنسي للدين الاسلامي (الذي يمثل الاسلام)، احصت من جهة ثانية 764 عملا "معاديا للاسلام" في 2014، اي بارتفاع 10,6% بالمقارنة مع 2013.

من جهته، كشف المرصد ضد معاداة الاسلام في المجلس الفرنسي للدين الاسلامي، الذي تستند ارقامه فقط الى الشكاوى المقدمة الى وزارة الداخلية، عن 133 عملا معاديا للاسلام في 2014، مشيرا الى ان هذا الرقم سجل تراجعا بلغ 41,1% بالمقارنة مع السنة السابقة.

وفي المقابل، تتقاطع ارقام جمعية التصدي لمعاداة الاسلام في فرنسا، مع ارقام مرصد المجلس الفرنسي للدين الاسلامي، للفترة التي تلت الاعتداء الذي استهدف مجلة شارلي ايبدو باسم الجهاد. وبذلك احصت الجمعية 153 عملا "معاديا للاسلام" بين 7 كانون الثاني/يناير و7 شباط/فبراير (+70%)، فيما كشف المرصد عن 147 عملا معاديا للاسلام رفعت في شأنه شكاوي بين 7 و31 كانون الثاني/يناير.

وقالت جمعية التصدي لمعاداة الاسلام ان "الوضع منذ الاعتداءات ليس سوى مرآة تكبر ما كان يحصل من قبل. انها الانماط نفسها من التصرفات التي نسجلها، لكن الانتقال الى الفعل يتسم بمزيد من العنف والتواتر". والاسلام هو الدين الثاني في فرنسا، ويبلغ عدد اتباعه 3,5 ملايين نسمة ويستخدمون 2300 الى 3 الاف مسجد وقاعة صلاة.
&