رام الله: حذر الفلسطينيون الاثنين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو من مغبة زيارة المستوطنين في مدينة الخليل المحتلة جنوب الضفة الغربية، خصوصا انه اعلن انه ينوي القيام بها قبل موعد الانتخابات التشريعية.

وتحدثت الصحافة الاسرائيلية عن عزمه على القيام بهذه الزيارة قبل اجراء الانتخابات التشريعية في السابع عشر من اذار/مارس المقبل.

ويعد المستوطنون شريحة انتخابية هامة لليمين الاسرائيلي.

ولم يعلق المتحدث باسم نتانياهو على هذه التقارير.

وقال خافيير ابو عيد، وهو متحدث باسم منظمة التحرير الفلسطينية لوكالة فرانس برس "نحمل نتانياهو والحكومة الاسرائيلية المسؤولية عما قد يحدث بعد الاعلان عن هذه الزيارة".

ويعيش حاليا نحو 500 مستوطن اسرائيلي في نحو 80 منزلا يحميها الجيش الاسرائيلي في وسط المدينة التي يعيش فيها نحو 200 الف فلسطيني.

وكانت زيارة الرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين في الثاني من شباط/فبراير الماضي اثارت غضب الفلسطينيين والناشطين الاسرائيليين في مجال حقوق الانسان.

واكد ابو عيد "نرفض تماما هذه الزيارة لان نتانياهو يظهر عبرها نواياه الحقيقية وهي تدمير حل الدولتين ومواصلة الاستيطان".

والاستيطان في الضفة الغربية المحتلة وخصوصا في القدس الشرقية يعتبر العقبة الرئيسية امام عملية السلام الفلسطينية-الاسرائيلية.

ويوجد في الخليل الحرم الابراهيمي الشريف المتنازع عليه بين المسلمين واليهود.

وفي 25 شباط/فبراير 1994 قتل المستوطن اليهودي باروخ غولدشتاين 29 مسلما كانوا يصلون في الحرم الابراهيمي باطلاق النار عليهم من بندقية رشاشة قبل ان يضربه الناجون حتى الموت.