يجتمع رؤساء أركان جيوش دول التحالف العربي الدولي ضد داعش في الرياض ليومين، فيقومون سير المعركة وسبل تعزيزها، ويتبادلون المعلومات.


إيلاف - متابعة: ﺑﺪأ في العاصمة السعودية الرياض اليوم الأربعاء ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﻫﻴﺌﺎﺕ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺿﺪ تنظيم الدولة الاسلامية (ﺩﺍﻋﺶ)، لمناقشة الأوضاع في سوريا، بمشاركة 26 دولة.

يهدف هذا المؤتمر، الذي تستمر أعماله يومين، إلى مناقشة وتبادل الآراء بين ممثلي الدول المشاركة حول ما تشهده المنطقة من أحداث وتطورات متسارعة، بهدف الوصول إلى إجراءات تخدم الأمن الإقليمي والدولي. وهذا المؤتمر هو امتداد لأربعة مؤتمرات سابقة، عقدت في الأردن وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة.

وقالت مصادر دبلوماسية في السعودية إن الرياض تستضيف اليوم وغدًا قادة جيوش دولية لتقويم سير المعركة ضد داعش الإرهابي، وخصوصاً قادة ورؤساء أركان الجيوش المشاركة في التحالف العربي الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم، بما في ذلك قيادات عسكرية من دول مجلس التعاون الخليجي.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مطلع لم تسمِّه قوله إن الاجتماعات ستقوِّم ما تم بذله من جهود حتى الآن، وما يتعين القيام به لتحقيق النتائج المرجوة. وأشار مصدر آخر إلى أن اجتماعات الرياض ستخصص لتبادل المعلومات، أكثر من اتخاذ القرارات الكبيرة.

ويأتي هذا الاجتماع بعد يوم على تأكيد نبيل العربي، أمين عام جامعة الدول العربية، اتفاق المجلس الوزاري العربي على ضرورة التصدي للجماعات الإرهابية.

وقال العربي: "الدول العربية اتفقت على العمل، سواء بشكل فردي أو جماعي، على التصدي للإرهاب". وكان العربي دعا الأحد، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب، إلى أن يتبنى الاجتماع قرارًا واضحًا وحاسمًا لمواجهة شاملة عسكرية وسياسية للإرهاب.

وتثير محاولات داعش فرض سيطرته على سوريا والعراق قلق المجتمع الدولي. وأعربت دول عدة، عربية وأجنبية، عن قلقها حيال محاولات التنظيم التمدد نحو دول أخرى، خصوصًا بعدما جرى على الشاطئ الليبي من ذبح 21 قبطيًا مصريًا.
&