ظهرت أدلة جديدة تؤكد دور إيران في دعم أعمال تنظيم القاعدة وجبهة النصرة لاستهداف الخليج. ويبدو أنّ إيران احتضنت مجموعة من المقاتلين القياديين للتخطيط لأعمال إرهابية ضد أهداف أميركية في السعودية ودبي والأردن.

إيلاف - متابعة: كشفت مصادر مطلعة عن أدلة جديدة تؤكد دور إيران المحوري في إدارة أعمال تنظيم القاعدة وجبهة (النصرة)، بعد أن احتضنت عددًا من المقاتلين القياديين، للتخطيط لأعمال إرهابية ضد أهداف أميركية في السعودية ودبي والأردن.

&وأكدت مصادر مطلعة لصحيفة "الشرق الأوسط" أن هؤلاء المقاتلين كانوا يتنقلون بين مدن إيرانية، منها طهران ومشهد وزهدان، بينما كان حزب الله اللبناني يشرف على المخططات ويعدهم بالتمويل.

&وأوضحت المصادر أن السعودي صالح القرعاوي المعروف بـ"نجم الخير"، الزعيم السابق لكتائب عبد الله عزام، يعد الشخص الأبرز الذي كان يدير عمليات تنظيم القاعدة من إيران، ومعه عدد من الأشخاص الذين كانوا على علاقة بمسؤولين إيرانيين.

وأفادت المصادر نفسها بأن القرعاوي خطط مع السعودي عبد المحسن الشارخ، المطلوب في قائمة الـ85، والمدرج على لائحة العقوبات الدولية في مجلس الأمن الدولي، لاختطاف مجموعة من الأجانب في السعودية، إلا أن المخطط لم ينفذ. كما نسق مع آخرين لاستهداف مصالح أميركية في السعودية.

&كذلك خطط القرعاوي لتفجير مقر القوات الأميركية في الأردن، إذ عرض عليه شخص أردني يدعى "فراس" عزمه على تنفيذ العملية في مقر سكن يرتاده الأميركيون للراحة بعد خوضهم الحرب في العراق، عبر استهداف 3 سيارات، في مقر السكن، إلا أن العملية فشلت بسبب كشفها من قبل السلطات الأردنية.

&ودعم القرعاوي خطة لتفجير مقر السفارة الأميركية في دبي، بواسطة طائرة بدون طيار محملة بالمتفجرات، أو انتحاري يقود طائرة تدريبية، وأدخلت المتفجرات إلى الإمارات، وكان القرعاوي ينتظر تنفيذ العملية من أجل إعلان مسؤوليتهم عنها، إلا أن العملية لم تنفذ أيضًا. كما خطط لعملية تفجير ناقلة نفط يابانية في مضيق هرمز في 2010، وتفجير في مطار هيثرو في لندن.