الامم المتحدة: خلص تحقيق للامم المتحدة الجمعة الى ان مروحية روسية تابعة لبعثة المنظمة الدولية في جنوب السودان اسقطت في آب/اغسطس 2014، قد تعرضت لاطلاق نار لكنها لم تتمكن من تحديد الجهة المسؤولة عن ذلك.

وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك ان التقرير النهائي "يفيد ان المروحية اسقطت على الارجح بنيران مدفعية مضادة للطائرات".

لكنه اوضح ان التحقيق "لم يسمح بتحديد هوية المهاجمين (لان) مكان الهجوم هو على الحدود" بين مناطق تسيطر عليها القوات الحكومية واخرى يسيطر عليها المتمردون، لافتا الى ان اطلاق النار "قد يكون صدر من هذا الطرف او ذاك".

وفي 26 اب/اغسطس الفائت، اسفر تحطم المروحية "ام آي-8" عن ثلاثة قتلى واصابة رابع بجروح بالغة في صفوف طاقمها الروسي في منطقة بنتيو (شمال). وتبادل الجيش النظامي والمتمردون الاتهامات بالمسؤولية عن الهجوم.

لكن البعثة الاممية اعلنت في ايلول/سبتمبر انها تشتبه بان قياديا متمردا يقف وراء الهجوم.

وتستخدم المروحيات لتأمين امدادات لقواعد الامم المتحدة في جنوب السودان والتي لجأ اليها نحو 110 الاف شخص هربا من المعارك. وهي ايضا حيوية لبلوغ المناطق النائية في البلاد في وقت تهدد الحرب الاهلية المدنيين بالمجاعة.
&