&
&
أطلق ناشطون سوريون الموجة الثانية من الثورة، وهدفهم منها استعادة ثورتهم ممن حرفوها عن مسارها الأصلي.

&
أنهت الثورة السورية عامها الرابع على إخفاق في تحقيق هدف أعلنته منذ بدايتها، وهو إسقاط نظام بشار الأسد، لكن هذا الاخفاق ما برّد همة الثوار الحقيقيين، الذين لا يريدون إلا الوصول بسوريا إلى بر الخلاص، على أن تكون سوريا التي يريدونها، أي بلد الحرية والعدالة. لذا، شحذ ناشطون سوريون همتهم، واطلقوا الجمعة "الموجة الثانية للثورة لتلافي أخطاء الماضي"،من أجل تصحيح مسار الثورة، وتحقيق أهدافها.
&
وهؤلاء الناشطون هم من حركوا الشارع السوري في بداية الاحتجاجات السلمية، قبل أن يعسكر النظام الثورة، ويحولها حربًا أهلية طائفية بغيضة، إلى جانب قيادات مدنية تريد أن تعود ثورتها إلى الشارع، بلا أخطاء.
&
وفي صفحة أنشأها هؤلاء الناشطون في موقع فايسبوك، تهدف الموجة الثانية للثورة إلى الاستفادة من دروس وأخطاء المرحلة السابقة، واستعادة الروح الشعبية للثورة، وتحفيز النشاط الثوري، في ظل تجريد الناشطين أنفسهم من الانتماءات السياسية أو التنظيمية، من أجل أن يميزوا أنفسهم عن أي كيان أو جبهة أو هيئة، تحسب نفسها من تيارات المعارضة السورية، الداخلية أو الخارجية.
&
يقول مطلقو "الموجة الثانية" إن حراكهم الثوري هذا يسعى إلى تحقيق هدفه عبر التركيز على 8 مجالات أو مسارات تشمل الجوانب السياسية والميدانية والإعلامية والمالية. فهنا تستعيد الثورة السورية جذوتها الأولى، بعدما حرفها النظام قصدًا نحو التطرف؟
&