اسلام اباد: احتفلت باكستان الاثنين باليوم الوطني للمرة الأولى منذ سبع سنوات باقامة عرض عسكري يهدف الى اثبات ان الجيش هو الاقوى في المعركة ضد طالبان.
وعطلت شبكات الهواتف النقالة في العاصمة لاحباط اية هجمات تفجيرية محتملة اثناء العرض، كما اغلقت بعض الطرق امام عامة الناس وشددت الحراسة في المدينة. جرى اخر عرض عسكري في 2008 قبل ان توقفه السلطات بسبب مخاوف استهدافه بعد تصعيد مسلحي طالبان هجماتهم ضد الجيش.
ويقول الجيش ان حركة طالبان باكستان ضعفت الان، بسبب الهجوم الذي يشنه الجيش على معاقل الحركة منذ حزيران/يونيو من العام الماضي، ما اتاح استئناف العرض العسكري.& حضر العرض العسكري الذي جرى في ساحة للعرض في اسلام اباد، الرئيس ممنون حسين ورئيس الوزراء نواز شريف وقائد الجيش الجنرال راحيل شريف.
ياتي العرض العسكري بعد ثلاثة اشهر من المجزرة التي قتل فيها اكثر من 150 شخصا، معظمهم من الاطفال، عندما هاجم مسلحو طالبان مدرسة في مدينة بيشاور في شمال غرب البلاد. حيا الرئيس الجنود المشاركين في القتال ضد المسلحين في المناطق الشمالية الغربية وتعهد بالتوجه الى الجبهة للقائهم.
وقال "احيي كذلك الشهداء الابرياء من مدرسة بيشاور العامة التي يديرها الجيش، والذين برهنوا للعدو من خلال التضحية بحياتهم ان هذه الامة لا يمكن هزيمتها". عرضت اسلحة معاصرة وتقليدية من ترسانة الجيش، ومن بينها صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية وطائرات براق بدون طيار المصنعة محليا، كما شارك في العرض فرقة موسيقية على الابل.
وحلقت طائرات القوات الجوية الباكستانية فوق العرض، وقامت طائرات ثندر جاي اف - 17 المنتجة محليا بالتعاون مع الصين، حليفة باكستان الوثيقة، بعروض بهلوانية. كما شاركت في العرض صواريخ نصر وشاهين القادرة على حمل رؤوس نووية والتي يصل مداها الى 1500 كلم، وصواريخ بابور العابرة للقارات.
&
التعليقات