اديس ابابا: أعلن المتحدث باسم الحكومة الاثيوبية الحداد الوطني ثلاثة ايام على 28 اثيوبيا مسيحيا اعدمهم تنظيم الدولة الاسلامية في ليبيا.
وقال المتحدث باسم الحكومة ووزير الاتصالات رضوان حسين ان الايام الثلاثة تبدأ الثلاثاء بعد ان يكون البرلمان اعلنها بشكل رسمي.
ونشر تنظيم الدولة الاسلامية الاحد شريط فيديو يظهر عملية اعدام الاثيوبيين ال28، ويتضمن تهديدات للمسيحيين بشكل عام.
ويعمل الكثير من الاثيوبيين في الخارج سعيا لحياة افضل في بلد يعاني من الفقر ويبلغ عدد سكانه نحو 90 مليون نسمة. ومن انتقل منهم الى ليبيا كان يسعى ايضا لعمل افضل او للهجرة الى اوروبا.
ودانت اثيوبيا عمليات الاعدام واكدت في الوقت نفسه تصميها على مواصلة حربها على المتطرفين الاسلاميين.
وتنتشر قوات اثيوبية في الصومال في اطار قوة الاتحاد الافريقي بمواجهة حركة الشباب الاسلامية التابعة لتنظيم القاعدة.
ويشكل المسيحيون نحو ثلثي السكان في اثيوبيا التي تضم اقلية مسلمة كبيرة.
الفاتيكان يشيد ب"الشهداء" الاثيوبيين في ليبيا
دعا الفاتيكان المجتمع الدولي الاثنين الى "وقف زحف الوحشية واضطهاد المسيحيين" بعد اعدام الجهاديين في ليبيا 28 اثيوبيا، وصفهم بانهم "شهداء" الايمان.
وقال الكاردينال ليوناردو ساندري المسؤول عن الكنائس الشرقية لاذاعة الفاتيكان "اشيد بالشهداء واعبر عن اعجابي بابناء اثيوبيا الذين اكدوا شهادتهم للمسيح حتى انهم منحوه دماءهم".
وفي شباط/فبراير، كان الحبر الاعظم البابا فرنسيس اشاد ب"شهادة الايمان" التي عبر عنها 21 قبطيا مصريا نحرهم تنظيم الدولة الاسلامية في ليبيا ايضا.
وقد اعلن في هذا السياق ان "دماء اخواننا المسيحيين شهادة على ايمانهم وليس مهما ان كانوا من الكاثوليك او الارثوذكس او اللوثريين او الاقباط فهذا لا يثير اهتمام مضطهديهم الذين يعتبرونهم مسيحيين فقط".
واظهر شريط فيديو نشر على مواقع تعنى باخبار الجماعات الجهادية تحت عنوان "حتى تاتيهم البينة" اعدام 12 شخصا على شاطئ عبر فصل رؤوسهم عن اجسادهم، و16 شخصا في منطقة صحراوية باطلاق النار على رؤوسهم، قدموا انهم "اتباع الكنيسة الاثيوبية المحاربة".
التعليقات