&

كاتماندو: ادى زلزال بلغت قوته 7,9 درجات الى سقوط مئات القتلى في النيبال حيث احدث دمارا كبيرا بينما شعر بهزات عنيفة سكان مناطق في شمال الهند وبنغلادش.
وقال المتحدث باسم الشرطة كمال سينغ بام ان "حصيلة ضحايا الزلزال ارتفعت الى 876 &قتيلا، 524 منهم في كاتماندو"، موضحا ان "عمليات الانقاذ ما زالت جارية، ونتخوف من ارتفاع عدد الضحايا كلما ازلنا حطاما اكثر".
&
وادى الزلزال الى انهيار برج دارهرا التاريخي في كاتماندو ولقي عدد من الاشخاص حتفهم في المكان. واكد مصور لوكالة فرانس برس اخراج نحو عشر جثث من حطام البرج في وسط العاصمة.
وسارع السكان الى الفرار من منازلهم تفاديا لانهيار الجدران. وقال مراسل لفرانس برس في كاتماندو "انهارت جدران المنازل حولي. العائلات جميعها خرجت الى ساحات منازلها. الهزة لا تزال مستمرة".
وقال انوبا شريستا احد سكان كاتماندو "بدأ كل شىء يهتز. سقط كل شىء. الجدران على امتداد الشارع الرئيسي انهارت وسياج الملعب الرياضي الوطني سقط ايضا".
&
وقال غيانيندرا كومار شريستا من دائرة السياحة في النيبال لوكالة فرانس برس ان انهيارا ثلجيا ادى الى مقتل عشرة اشخاص "بينهم متسلقون اجانب" بعد ان ضرب الزلزال مخيما فيه حوالي الف شخص.
وكان&المعهد الاميركي للجيوفيزياء قال بادئ الامر ان قوة الزلزال بلغت 7,5 درجات، ولكن تبين لاحقا انها 7,9 درجات وبعمق 15 كيلومترا. ووقع الزلزال على بعد 68 كيلومترا شرق مدينة بوخارا السياحية.
&
كما اسفر الزلزال عن اضرار في مطار كاتماندو الدولي الذي اغلق "لاسباب امنية" كما قال مديره بيريندرا براساد شريستا.&
وافاد شهود عيان وتقارير اعلامية ان الهزة الناتجة عن الزلزال استمرت بين 30 ثانية ودقيقتين، وشعر بها السكان على طول الحدود مع الهند وحتى العاصمة نيودلهي.
&
من جهته، قال لاكسمان سينغ راثور المدير العام لدائرة الارصاد الهندية، للصحافيين ان "مناطق شمال الهند كافة شعرت بقوة الزلزال اضافة الى هزات ارضية قوية في أوتر برديش وبيهار شرقا فضلا عن ولاية سيكيم في بنغال الغربية على سفوح الهيمالايا"، ما ادى الى مقتل 26 شخصا.
واكد مراسل لفرانس برس اخلاء مكتب الوكالة مرتين في نيودلهي بعد الزلزال.
&
وكتب رئيس الحكومة الهندي ناريندرا مودي على موقع فيسبوك "نحن في طريقنا للحصول على معلومات اكثر ونعمل للوصول الى المتضررين هنا وفي النيبال".
وبحسب وكالة انباء الصين الجديدة، قتل شخصان احداهما امرأة تبلغ من العمر 83 عاما بالهزة التي ضربت التيبت.
الى ذلك، شعر السكان في مناطق واسعة من بنغلادش بالزلزال، ما اثار الرعب في العاصمة دكا حيث نزل المواطنون الى الشوارع.
&
وذكر التلفزيون المحلي ان خمسين عاملا على الاقل جرحوا في مصنع للنسيج في سافار ضاحية دكا خلال تدافع عقب الهزة الارضية العنيفة.
وكان زلزال بلغت شدته 6,9 درجات ضرب في 2011 شمال شرق الهند وشعر به سكان النيبال. وقد اسفر عن سقوط 110 قتلى.