رحبت المملكة المتحدة بتعيين اسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوثًا دوليًا لليمن وحثت جميع الأطراف على استئناف المحادثات السياسية، كما رحبت بقرار إنهاء عملية (عاصفة الحزم).

نصر المجالي: أكد متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية استعداد حكومة لندن لمساندة ودعم ولد الشيخ أحمد في إنجاز دوره المهم، وقال إننا مازلنا نعتقد بأن الحل السياسي هو أفضل سبيل لإحلال الاستقرار طويل الأمد في اليمن.

واعرب عن أمله بأن تتولى الأمم المتحدة دورًا قياديًا في إطلاق مفاوضات سياسية في موقع يكون مقبولاً لدى كافة الأطراف. كما نشيد بجهود المبعوث الدولي الخاص السابق، جمال بن عمر، الداعمة لعملية الانتقال السياسية في اليمن.

كما رحب المتحدث البريطاني بقرار التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في 21 إبريل (نيسان) إنهاء عملية (عاصفة الحزم)، وقال إننا نتطلع إلى تركيز جديد على عملية إعادة الأمل والعودة للعملية السياسية التي تستند إلى مبادرة مجلس التعاون الخليجي، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن الدولي. ونحث كافة الأطراف - وخصوصًا الحوثيين - على انتهاز هذه الفرصة للعودة للمفاوضات السياسية.

وأضاف المتحدث: كما أننا نتطلع قدمًا لالتزام التحالف بزيادة فرص دخول المنظمات الإنسانية لإيصال المساعدات لليمنيين. كما أننا نعتبر أن توفير مجال أكبر للسفن التجارية الناقلة للمواد الغذائية الأساسية والوقود من الوصول لليمن خطوة تالية حيوية.

وحث الناطق باسم الخارجية البريطانية جميع أطراف الصراع على الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك السماح للمنظمات الإنسانية بالدخول دون أي عراقيل.

&