إيلاف - متابعة: فتحت السعودية ثلاثة معابر حدودية مع اليمن لاستقبال المواطنين المصريين وتأمين وتسهيل عودتهم إلى بلادهم، وهي معبر "الطوال" في جيزان، ومعبرا "الوديعة" و"الخضراء" في نجران، لتضاف إلى المعابر الحدودية العمانية التي استقبلت بالفعل مصريين عائدين إلى مصر مثل معبري "المزيونة" و"صرفيت".
&
وصرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير بدر عبدالعاطي، بأن الوزارة تنصح المصريين الذين يتمكنون من الوصول براً إلى حدود المملكة العربية السعودية باستخدام معبر "الطوال".
&
وأضاف المتحدث أن أجهزة الدولة المعنية تواصل جهودها مع الدول الشقيقة والصديقة للإجلاء البحري من عدن والحديدة والجوي من مطار صنعاء، سواء من خلال شركات طيران يمنية خاصة أو شركات طيران تابعة لدول صديقة.

ونوه عبدالعاطي بنجاح جهود أمس في إجلاء مجموعات من المصريين بحراً على متن إحدى السفن التجارية، وبراً من خلال منافذ "الطوال" مع السعودية، والمزيونة مع سلطنة عمان، وتقوم سفارة مصر في مسقط والقنصلية في جدة بتسهيل عودتهم إلى مصر، وتحمل نفقات غير القادرين على سداد تكلفة تذاكر السفر.

وقامت السعودية، أمس الأربعاء، بإجلاء بعثات دبلوماسية تابعة لعدد من الدول الأجنبية من اليمن بينهم مسؤولون من إندونيسيا وتركيا وبريطانيا، إلى موظفين من جنسيات أخرى.

وتمت عملية الإجلاء براً، ووصل الدبلوماسيون إلى منفذ الطوال على الحدود السعودية - اليمنية، وفرت لهم السلطات السعودية كل التسهيلات والإجراءات إذ دخلوا الأراضي السعودية من دون أوراق ثبوتية.

الإعصار

يذكر أن البحرية السعودية أجلت 86 دبلوماسيًا سعوديًا وعربيًا وغربيًا من عدن الأربعاء الماضي، بتغطية من الطيران البحري معززة بفرقة "كوماندوس" بحرية، في إطار عملية متقنة سميت "الاعصار"، حين شارفت الميليشيات الحوثية على مدينة عدن، قبل بدء عمليات "عاصفة الحزم".

ووصف مصدر عسكري سعودي تلك العملية بالقول: "ما قامت به قوات البحرية السعودية عمل عسكري من طراز عالٍ، ينم عن الكفاءة التي يتميز بها أفراد البحرية في ظل التدريبات المتميزة التي يحصل عليها أفرادها داخل السعودية وخارجها".
&