بغداد: اعلنت وزارة الداخلية العراقية ان معارك دارت الثلاثاء بين قوات الامن و"جهاديي" تنظيم الدولة الاسلامية في تكريت، وذلك بعد اسبوع على اعلان بغداد "تحرير" المدينة من سيطرة التنظيم المتطرف.

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اعلن في 31 آذار/مارس ان القوات العراقية استعادت السيطرة على تكريت (160 كلم شمال بغداد)، إلا ان وزير الداخلية محمد الغبان قال في اليوم التالي ان المدينة لا تزال تحتوي على "جيوب" لمقاتلي التنظيم المتشدد.

والثلاثاء نفذت القوات العراقية عملية دهم بعدما وردتها معلومات عن وجود ما بين 8 و15 عنصرا من "الدولة الاسلامية" مختبئين في حي القادسية في شمال المدينة، كما اعلنت الوزارة في بيان.

واوضح البيان ان "جهاز مكافحة الارهاب قام بواجب لتطهير منطقة تكريت- القادسية وخلال هذا الواجب اشتبك مع العدو& وتمكن خلاله من قتل عدد من الارهابيين اغلبهم يرتدون احزمة ناسفة"، من دون ان يحدد عدد القتلى.

وشاركت قوات عراقية من الجيش والشرطة ومسلحين موالين لها في الهجوم لتحرير مدينة تكريت، كبرى مدن محافظة صلاح الدين.

وبدأت عملية تحرير تكريت في الثاني من آذار/مارس فيما قصفت واشنطن بطلب من بغداد مواقع تنظيم الدولة الاسلامية داخل المدينة اواخر الشهر ذاته.