تسعى وكالة ناسا لفهم ما يجري في محيط الغلاف الجوي العلوي للشمس وتتبع عملية تدفق الطاقة وفهم التدفئة الخاصة بالإكليل الشمسي والآليات الفيزيائية التي تسرع الرياح الشمسية لهذا تخطط لإطلاق مسبار يكتشف كل هذه الأمور.

انتهت وكالة بحوث الفضاء الأميركية "ناسا" من وضع خطة طموحة للغاية تهدف للمرة الأولى إلى إرسال مركبة فضاء إلى داخل الغلاف الجوي العلوي الخاص بالشمس.
وذكرت بهذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل البريطانية أن تلك المركبة الفضائية وهي المسبار Solar Probe Plus سيجري أربع تجارب بداخل الإكليل الشمسي وسيقوم بدراسة الرياح الشمسية والجزيئات النشطة أثناء انبعاثها من سطح الشمس.&
&
وخلال مرور ذلك المسبار عند تلك المسافة القريبة من الشمس، ستصل درجات الحرارة بخارجه إلى ما يقرب من 2500 درجة فهرنهايت. ومن المقرر أن يتم إطلاق ذلك المسبار على متن صاروخ &Delta 4-Heavy من شركة United Launch Alliance وذلك من قاعدة كيب كانافيرال للقوات الجوية في ولاية فلوريدا.
&
وستفتح نافذة الإطلاق لمدة 20 يوماً بدءًا من الـ 31 من شهر تموز/ يوليو عام 2018. وعلى مدار 24 مداراً، سيستخدم المسبار سبع عمليات تحليق لكوكب الزهرة لتقليل المسافة التي تفصل بينه وبين الشمس. ولطالما أراد العلماء أن يبعثوا بمسبار لاستكشاف الغلاف الجوي الخارجي للشمس، أو الإكليل الشمسي، لكي يفهموا على نحو أفضل الرياح الشمسية والمادة التي تحملها في نظامنا الشمسي.
&
ونوهت الصحيفة بأن العلماء يسعون من وراء ذلك المسبار البحثي الجديد إلى تتبع عملية تدفق الطاقة وفهم التدفئة الخاصة بالإكليل الشمسي والعمل في الوقت نفسه على فهم الآليات الفيزيائية التي تسرع الرياح الشمسية وكذلك الجزيئات النشطة.
&
وسيتم تزويد ذلك المسبار بمجموعة من الأدوات التي ستتيح دراسة الحقول المغناطيسية، البلازما والجزيئات، وستقوم في الوقت عينه بالتقاط صور للرياح الشمسية.
ومن المنتظر أن يتم توفير الحماية الكاملة للمسبار والأدوات المثبتة بداخله من حرارة الشمس الحارقة بواسطة درع مصنوع من الكربون المركب سمكه 4.5 بوصات.
&
&