وقع أول إيرانيين أسيرين في قبضة المقاومة الشعبية في عدن، يحملان رتبة نقيب وعقيد، تم أسرهما في عمليتين منفصلتين وهما يقودان معارك الحوثيين.


أسرت المقاومة الشعبية في عدن عقيدًا ونقيبًا إيرانيين، كانا يقودان العمليات العسكرية لميليشيا الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وقالت مصادر "العربية" إن عملية الأسر حصلت في عمليتين منفصلتين، في منطقتي خور مكسر وعلى مداخل المعلا. وأوضحت المصادر أن الضابط الذي يحمل رتبة نقيب اسمه شهبور بحسب الوثائق التي يحملها، أما العقيد فاسمه آصف زاده.

وقد تدعم عملية الأسر هذه القرار الذي تدرسه الحكومة اليمنية، والذي يقضي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، خصوصًا بعدما قام طلاب متمردون على الشرعية اليمنية بالهجوم على مقر سفارة اليمن في طهران الخميس. ونقلت "الشرق الأوسط" عن مصادر الرئاسة اليمنية قولها إن القرار قيد الدراسة، وسيتم الإعلان عنه في حال موافقة الحكومة اليمنية عليه.

وأوضحت المصادر أن هذا القرار يأتي بعدما أثبتت طهران دعمها ميليشيا الحوثي سياسيًا ولوجستيًا،إضافة إلى وجود خبراء إيرانيين على الأراضي اليمنية يقدمون لها المساعدة الميدانية.

وكانت الرئاسة اليمنية منعت قبل 5 أعوام الابتعاث الدراسي إلى إيران، لكن الحوثيين كانوا يرسلون الطلاب إلى طهران بطرق ملتوية عبر لبنان. وأضافت المصادر: "البعثة الدبلوماسية اليمنية في طهران هي&على أقل درجات التمثيل، إذ يمثّل الرئاسة اليمنية قائم بالأعمال فقط".

&

&

&