&الامم المتحدة:&تزور مبعوثة الامم المتحدة زينب هاوا بانغورا المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع العراق وسوريا هذا الاسبوع لمناقشة ارتكاب جماعات متطرفة مثل تنظيم داعش جرائم الاغتصاب والرقيق الجنسي وغيرها من اشكال العنف الجنسي في البلدين.

&
وستزور المبعوثة كذلك الاردن وتركيا ولبنان في اول جولة لها في الشرق الاوسط.&
&
وقالت بانغورا لمجلس الامن الدولي الاربعاء ان الزيارة ستجري "على خلفية التوجه الكارثي الجديد لاستخدام الجماعات المتطرفة العنف الجنسي +كوسيلة ارهاب+".&
&
واظهر تقرير اصدرته الامم المتحدة هذا الاسبوع ان مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية وغيرهم من الجهاديين يستخدمون العنف الجنسي كاحد اساليب ترهيب المدنيين وطرد السكان وتحقيق العوائد المالية.&
&
واثارت محنة الفتيات والنساء من الاقلية الايزيدية في العراق المخاوف بعد اسرهن من قبل تنظيم الدولة الاسلامية وبيعهن في اسواق مفتوحة كسبايا يستخدمن في الجنس خلال العام الماضي.&
&
واشار التقرير الى "زيادة كبيرة" في عدد حالات العنف الجنسي في سوريا حيث يتم بيع نساء وفتيات خطفن من العراق في اسواق يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.&
&
وقال التقرير انه خلال الاشهر القليلة الماضية مورس الاستعباد الجنسي بحق نحو 1500 مدني من بينهم العديد من النساء والاطفال الايزيديين.
&
وتولت بانغورا منصبها قبل ثلاثة اعوام لتوجيه انتباه العالم الى جريمة العنف الجنسي الناجمة عن الحروب.&
&
ودعت بانغورا، وهي دبلوماسية من سيراليون، مجلس الامن المؤلف من 15 عضو الى التفكير في اضافة العنف الجنسي كسبب لفرض عقوبات.&