التقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والرئيس فرانسوا هولاند رئيس جمهورية فرنسا في قصر الدرعية قبيل بدء اللقاء التشاوري الخامس عشر لقادة دول المجلس.


الرياض - متابعة:&التقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والرئيس فرانسوا هولاند رئيس جمهورية فرنسا في قصر الدرعية قبيل بدء اللقاء التشاوري الخامس عشر لقادة دول المجلس ، والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة. ووصل قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التوافد إلى الرياض اليوم لحضور الاجتماع التشاوري الخامس عشر لقادة دول مجلس التعاون.

وكان في استقبالهم بمطار قاعدة الرياض الجوية العاهل&السعودي&الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

وسيكون الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند&"ضيف شرف" على قمة مجلس التعاون الخليجي.

وكان المجلس الوزاري الخليجي قد عقد اجتماعاً تحضيرياً لهذه القمة في قاعدة الرياض الجوية الخميس الماضي، لم ترشح عنه معلومات إضافية سوى ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الخليجية من أن هذه اللقاءات تعقد في ظروف بالغة الدقة لاسيما على صعيد قضايا الأمن الإقليمي لدول المجلس.

وتتصدر الازمة اليمنية أجندة اجتماعات قادة دول التعاون، اضافة الى الملف النووي الايراني، حيث من المتوقع أن تكون هذه القمة مكاناً لتبادل الرأي حول القمة الخليجية - الاميركية التي ستعقد قريبًا في كامب ديفيد. ويتناول اللقاء أيضًا تطورات الاوضاع في سوريا والقضية الفلسطينية وغيرهما من القضايا التي تمر بها المنطقة العربية.

وكان محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قال اليوم الثلاثاء إن مشاركة قوات بلاده&المسلحة في عمليات "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل " والتحالف الدولي ضد الإرهاب&"تؤكد مجددًا صدقية ثوابتنا السياسية في نصرة الحق والعمل مع الأشقاء لتحقيق وتوطيد وصيانة أمن وسلام إقليمنا وعالمنا العربي".

وأكد&أن "ميادين العمل العربي المشترك التي اتسعت في الآونة الأخيرة تعزز آمالنا ومساعينا لتأسيس بنية عربية قوية ومتماسكة تمنح نظام الأمن الجماعي فاعلية تردع الطامعين والمغامرين وتوفر متطلبات حماية الدول والمجتمعات العربية من أية أخطار تهدد مصالحها ووجودها".

وأضاف: "نحن نؤدي مع أشقائنا واجبنا الشرعي والوطني والقومي والإنساني في نصرة الشعب اليمني، الذي استباحته قوى البغي والعدوان، ومواجهة الأخطار الداهمة التي تستهدف الوجود العربي وتهدد أمن واستقرار منطقتنا ودولها وشعوبها".

&