كل بريطانيا تنتخب اليوم، من أعلاها إلى أدناها، في اقتراع يرسم صورة ضبابية لمستقبل المملكة المتحدة على المدى المتوسط، خلال خمسة أعوام، إلا إذا انقلب المزاج البريطاني في لحظة تيقظ، وانصبت الأصوات في صندوق أحد الحزبين غزيرةً، كي تستمر بريطانيا العظمى مستقرة.&
ايًا تكن النتيجة، إن حصول هذا الاستحقاق الحاسم في أعرق مهد للديمقراطية في العالم درسٌ في حكم الشعب وخوف المساءلة.


أتت بكلبها معها كي تصوت فلمن صوتت

إستمارات الاقتراع البريطانية التي ستحدد مصير بريطانيا ابتداءً من مساء اليوم الخميس

الأمل أن لا يخيب الوعد فهذا حلم الفوز الذي يريده كل مرشح بريطاني يرى في نفسه الأفضل لبلده

إقبال كثيف من جميع شرائح المجتمع البريطاني على المشاركة في العملية الانتخابية الأكثر صعوبة وأهمية في تاريخ بريطانيا العظمى

السلفي ممنوعة داخل مراكز الاقتراع لكنها مسموحة خارجها خصوصًا إذا كانت مع رئيس الحكومة الحالي ديفيد كاميرون

&ميليباند وزوجته في نزهة استعدادًا لتقبل النتيجة رغم أن ميليباند عازم على منع كاميرون من إعلان فوزه الجمعة صباحًا

حملوا صور مرشحيهم ومشوا وفي وجدانهم أن مصير هذه الأمة يتوقف على صوتهم في صندوق الاقتراع

بوستر إنتخابي موجه إلى الناخبين يؤكد أنهم من يصنعون رئيس وزراء بريطانيا

صناديق الاقتراع في الانتخابات البريطانية قبل توزيعها على المراكز الانتخابية

عاملة تنظف باب مقر رئيس الحكومة البريطاني في 10 داونينغ ستريت استعدادًا لاستقبال رئيس الحكومة الجديد

كل المناطق البريطانية المدنية والريفية تشارك في تحديد من سيحكم البلاد في الأعوام الخمسة القادمة
&