أكّد القائد العام للجيش الوطني الليبي الفريق أول خليفة حفتر، أنّ ليبيا قادرة على هزيمة تنظيم (داعش) إذا تحصلت على الدعم الكافي من المجتمع الدولي.


بنغازي: حذّر القائد العام للجيش الليبي الفريق أول ركن، خليفة حفتر، من أن «الخطة الأوروبية للتدخل العسكري وضرب أهداف على السواحل الليبية بحجة وقف الهجرة، ستورط أطرافاً أخرى في الصراع وستشكل ذريعة لتحشيد الإرهابيين في المنطقة».

وأضاف حفتر، في مقابلة مع صحيفة "الجورنالي" الإيطالية نشرت السبت، أن ليبيا قادرة على هزيمة تنظيم (داعش) إذا تحصلت على الدعم الكافي من المجتمع الدولي.

وتابع بحسب وكالة الأنباء الليبية (وال): "لا حاجة إلى تحالف دولي لمحاربة الإرهاب، حصول ليبيا على السلاح كفيل بجعلها قادرة على مكافحة آفة الإرهاب والقضاء عليه".

وردا على سؤال حول تنامي التهديدات الإرهابية في ليبيا، قال حفتر، "ليبيا ليست سوى المرحلة الأولى، وهي تعتبر نقطة انطلاق للتنظيمات الإرهابية إلى أوروبا وبقية أفريقيا".

ولفت إلي أن ليبيا بلد غني، "وبالسيطرة على ثرواتها يمكّن الإرهاب من التوسع في أوروبا".

وأشار إلي أن الجيش الليبي قادر على التقدم في طرابلس والمناطق غربا لضمان السيطرة على كامل البلاد، وبالتالي السيطرة على منافذ خروج زوارق المهاجرين.

وتطرّق حفتر إلي الحوار الليبي، في المغرب وسعي المبعوث الأممي برناردينو ليون إلى تشكيل حكومة وفاق وطني لإنهاء الأزمة الليبية، وقال : "الصراع على الأرض لن يتوقف إلا بالقضاء على التنظيمات الإرهابية المتطرفة التي تنشر القتل والتخريب وتقترف كل الجرائم ضد الإنسانية في البلاد".

وانتهي حفتر قائلا: "الحكومة التي من المتوقع تشكيلها ستكون لها مهام تتعلق بالشأن المدني فقط، في حين ستكون تبعية الجيش الوطني إلى البرلمان الشرعي المنتخب من الشعب الليبي".