قال تقرير بريطاني إن اللواء علي المملوك&رئيس جهاز الأمن القومي في سوريا،&معتقل تحت الاقامة الجبرية، بتهمة الاتصال بالأتراك لتدبير انقلاب على نظام الأسد.
&
&بيروت: تباينت الأخبار عن مصير علي المملوك، رئيس جهاز الأمن القومي في سوريا، بين مريض بالسرطان أو محتجز تحت الاقامة الجبرية بسبب اتصاله بالأترك.
إلا أن تقريرًا نشرته "تلغراف" البريطانية أكد وضع المملوك تحت الإقامة الجبرية في منزله، بتهمة التحضير لقيادة انقلاب على تنظام بشار الأسد. ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية سورية قولها إن المملوك، الذي كان أحد المقربين من الأسد، متهم بالاتصال بدول خارجية تدعم المعارضة، على رأسها تركيا.
&
وبحسب التقرير، اتصل المملوك بالمخابرات التركية بعد أسابيع فقط على إعلان وفاة رئيس شعبة الأمن السياسي السابق، اللواء رستم غزالي، في ظروف ما زالت غامضة.
وبين الرجلين ملفات مشتركة، على رأسها الملف اللبناني، علمًا أن المملوك عين رئيسًا للأمن القومي خلفا لهشام بختيار، الذي قتل مع آصف شوكت في تفجير خلية الأمن القومي في دمشق صيف 2012. وهو مطلوب من القضاء اللبناني، الذي يتهمه بالضلوع في نقل متفجرات وأسلحة إلى لبنان بغرض القيام بأعمال إرهابية قبل عامين، في القضية التي أوقف فيها الوزير اللبناني السابق، ميشال سماحة.
&
أما غزالي، فتولى رئاسة جهاز المخابرات السورية في لبنان إلى حين انسحاب سوريا، إثر اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري في العام 2005، ليعينه الأسد في رئاسة شعبة الأمن السياسي.
وكان عين في منصبه اللبناني خلفًا لغازي كنعان، الذي انتحر "بخمس رصاصات" كما يقال، بعد اغتيال الحريري.
وهكذا، بحسب تلغراف، انضم اسم المملوك إلى لائحة الضباط السوريين الكبار الذين قضوا أو انهيت مهامهم بظروف غير واضحة، لاسيما أولئك الذين كانوا على تماس بالملف اللبناني.