نصر المجالي:&في خطوة تصعيد عسكري في مياه بحر العرب، أعلنت إيران أنها لن تسمح بتفتيش سفينة الشحن (ايران شاهد)، بينما حذر اليمن من عواقب رفض تفتيش السفينة التي تتجه إلى أحد موانئه بحراسة عسكرية.&
&
وحمل اليمن، إيران المسؤولية كاملة عن أي حادث ينجم عن محاولتها دخول مياهه الإقليمية، وقالت بعثة اليمن في الأمم المتحدة، في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، إن "الحكومة اليمنية وقوات التحالف ليس لديهما أي اعتراض على شحنات المساعدات التي تدخل اليمن، ما دامت تحصل على التراخيص اللازمة من الحكومة اليمنية الشرعية".
&
وقالت إيران في وقت سابق يوم الأربعاء، إنها لن تسمح لقوات التحالف الذي تقوده السعودية بتفتيش السفينة التي تقول طهران إنها تحمل مساعدات إنسانية. وغادرت السفينة إيران يوم الاثنين وترافقها سفن حربية إيرانية. وأعلن في طهران، الأربعاء، أن سفينة الاغاثة الايرانية (ايران شاهد) التي تحمل مساعدات انسانية للشعب اليمني، دخلت بحر العرب في شمال المحيط الهندي.
&
دخول بحر العرب&
&
وكانت هذه السفينة قد انطلقت قبل يومين من ميناء بندرعباس الواقع جنوبي ايران، حيث عبرت الخليج (الفارسي) ومن ثم بحر عمان لتدخل بحر العرب شمالي المحيط الهندي. وحسب تصريح لأحد مسؤولي السفينة، فإنه بناء على هذه الظروف، ستصل السفينة بعد نحو 6 ايام أي عصر الأربعاء المقبل إلى أحد موانئ اليمن.
&
ويرافق سفينة المساعدات الإيرانية صحافيون، وفرق إغاثة، وأطباء ايرانيون وعدد من الأجانب (من اميركا وفرنسا والمانيا) الأعضاء في منظمات مدنية ناشطة ضد الحرب.
&
وتبلغ زنة شحنة السفينة 2500 طن، وتتضمن 1200 طن من الأرز و 700 طن من الدقيق و 400 طن من المعلبات و 500 طن من الأدوية والمعدات الطبية و50 طنًا من المياه المعدنية، وألفي بطانية وألف خيمة جماعية وكميات من أدوات الطبخ.

سفن حربية مرافقة&
&
وكأن قائد المنطقة الأولى لسلاح البحرية الإيراني الادميرال حسين ازاد، أعلن أن سفنًا حربية تابعة للسلاح ترافق سفينة المساعدات الانسانية الايرانية المهداة للشعب اليمني المنكوب. واضاف ازاد أن "مجموعة القطع البحرية 34 " للجيش الايراني المنتشرة حاليًا في خليج عدن ومضيق باب المندب تضطلع بمهمة حماية سفينة المساعدات الايرانية المتوجهة الي اليمن.
&
وقال إن القطعات البحرية 34 تتواجد منذ 8 نيسان (ابريل) في المياه الدولية بالمحيط الهندي وخليج عدن، في اطار سياسة طهران لتوفير الأمن الملاحي في الخطوط التجارية الدولية، والدفاع عن المصالح الوطنية.