الرياض: أعلنت الخارجية السعودية تعرضها لهجمة إلكترونية، وصفتها بالمحدودة، في الوقت الذي تداول فيه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بعض ما قالوا انها مراسلات لشخصيات كبيرة في المملكة، وقالوا إنه تم الحصول عليها بعد اختراق موقع الوزارة.

صرح رئيس الإدارة الإعلامية بوزارة الخارجية السفير أسامة بن أحمد نُقلي أن الحاسب الآلي لوزارة الخارجية تعرض لهجمة إلكترونية، مشيرا إلى أن الهجمة كانت محدودة، مضيفا أن الوزارة شرعت فورا بإجراء التحقيقات اللازمة لكشف ظروف وملابسات هذه الهجمة الإلكترونية وذلك بالتنسيق مع الأجهزة المختصة بالدولة، مؤكدا في الوقت ذاته أن الخارجية حريصة كل الحرص على حماية أنظمتها من أي هجوم الكتروني.

واختتم رئيس الإدارة الإعلامية تصريحه بالتنبيه على "عدم استغلال هذه القرصنة وتزوير وثائق باسم وزارة الخارجية ونشرها، وهو الأمر الذي من شأنه مساعدة أعداء الوطن على تحقيق غاياتهم ، مشيرا إلى أن نظام الجرائم المعلوماتية يمنع مثل هذه الأعمال".

ويأتي هذا التنبيه بعد تداول مغردين من اتباع جماعة الحوثي صور لوثائق قالوا إنها من وزارة الخارجية السعودية وانهم حصلوا عليها بعد عملية "اختراق إلكتروني" للوزارة.

وقال الناشط الكويتي وخبير أمن المعلومات الإلكترونية عبد الله العلي على حسابه بتويتر إن الحوثيين "اخترقوا الشبكة الخارجية والداخلية لوزارة الخارجية السعودية، ونشروا معلومات عشرات الموظفين والسفراء والأمراء والبرقيات وغير ذلك"، مضيفا في سلسلة تغريدات، إن "معلومات كاملة للبنية التحتية لوزارة الخارجية السعودية والسيرفرات ومراسلات التلكس! والأقمار الصناعية تم نشرها! كارثة وطنية لايجب السكوت عنها!" على حد تعبيره.