قال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز إن فداحة جرم الاعتداء الذي استهدف مسجداً بقرية القديح يتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية.


الرياض: أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أن التفجير الذي استهدف مسجداً بقرية القديح يتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية.
ووصف الملك سلمان خلال ترؤسه لمجلس الوزراء اليوم الاثنين التفجير بالإرهابي والآثم: "فجعنا جميعاً بهذه الجريمة النكراء".
وأكد الملك سلمان أن جهود السعودية لن تتوقف يوماً عن محاربة الفكر الضال ومواجهة الإرهابيين والقضاء على بؤرهم، مشدداً على ما وجه به بأن يكون كل مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع هذه الجريمة عرضة للمحاسبة والمحاكمة، وأن ينال عقابه الذي يستحقه.
وقدم الملك سلمان تعازيه الحارة لأسر المتوفين من أهالي القديح.
وأعرب مجلس الوزراء السعودي عن استنكاره للتفجير الذي استهدف المسجد، وما نتج عنه من سفك للدماء وقتل، وإخلال بحياة المواطنين، وعد ذلك "عدواناً إرهابياً ظالماً، من حاقدين استباحوا دماء المسلمين واستهداف المصلين". منوهاً بما حققته الأجهزة الأمنية من الكشف السريع عن منفذ تلك الجريمة، والقبض على أغلب أعضاء الخلية الإرهابية التي ينتمي إليها وتتلقى توجيهاتها من تنظيم داعش في الخارج بهدف إيجاد فجوة بين أبناء الوطن ونشر العداوة والفتن وشق وحدة المجتمع.
وفي سياق مختلف، نوّه مجلس الوزراء بإعلان الرياض والبيان الختامي لأعمال مؤتمر الرياض من أجل إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية، معرباً عن تهاني السعودية، حكومة وشعباً، للشعب اليمني وحكومته الشرعية على ما حققه من إنجاز كبير تمثل في مخرجات المؤتمر، وما أظهره المجتمعون من تلاحم وإصرار وتصميم على رسم مستقبل اليمن.