برلين: أعلنت وزارة الخارجية الالمانية الجمعة ان المانيا يعمل في وكالة للتنمية كان محتجزا رهينة في افغانستان منذ نيسان (ابريل) الماضي، قد استعاد حريته الليلة الماضية وهو بصحة جيدة.
وقالت ناطقة باسم الوزارة ان "وزير الخارجية (فرنك فالتر) شتاينماير يشعر بالارتياح لان رجلا المانيا خطف في منتصف نيسان (ابريل) اصبح حرا منذ الليلة الماضية".
&واضافت "انه في صحة جيدة رغم الظروف المعروفة وموجود في القنصلية الالمانية في مزار الشريف" شمال افغانستان.
واكدت وكالة التنمية الالمانية "غي اي تسد" حيث يعمل الرجل انه اصبح حرا.
وقال الناطق باسم حاكم ولاية قندوز عبد الودود وحيدي لوكالة فرانس برس ان "مواطنا المانيا يعمل لوكالة غي اي تسد خطف قبل حوالى اربعين يوما في منطقة شار داره في ولاية قندوز. وقد تم انقاذه في عملية للشرطة".
ورفضت الناطقة ان تذكر اي تفاصيل عن ظروف اطلاق سراحه مكتفية بالقول ان "خلية ازمة تابعة للوزارة عملت بشكل مكثف في الاسابيع الاخيرة لايجاد حل".
واضافت ان هذا الملف تم بحثه خلال اتصال هاتفي بين الرئيس الافغاني اشرف غني ووزير الخارجية الالماني مطلع ايار (مايو)، مستبعدة فرضية دفع فدية من قبل السلطات الالمانية.
وقالت ان "الحكومة لا تقبل بالضغوط" مؤكدة انها "ترغب في شكر الحكومة الافغانية وقوات الامن الافغانية على دعمها الكامل".
ومنذ بداية السنة تشهد عمليات الخطف ارتفاعا واضحا في افغانستان.
ومع ذلك، تمكنت كابول مطلع الشهر الجاري من التوصل الى الافراج عن 19 من اصل 31 افغانيا شيعيا من اقلية الهزارة خطفوا في نهاية شباط/فبراير في الجنوب الافغاني في اطارعملية تبادل لمعتقلين.
&

&