دعا البرلمان الأوروبي إلى الضغط باتجاه فرض الدول الغربية السماح بالتفتيش غير المحدد للمواقع النووية العسکرية وغير العسکرية الايرانية المشکوك فيها وعبروا عن القلق من الملف الخطير لحقوق الانسان في إيران واعتقال الناشطات و التصاعد الفجائي للاعدامات .. فيما طالب نواب مريتانيون بالعمل على قطع أذرع أزلام إيران من المنطقة وخاصة في اليمن وسوريا والعراق ولبنان.
أدان أکثر من 220 نائبا في البرلمان الاوروبي في رسالة الى فدريکا موغريني رئيس شؤون السياسة الخارجية في الاتحاد وحصلت "إيلاف" على نصها "الانتهاکات الفظيعة لحقوق الانسان في إيران و طالبوا النظام الايراني ب"إنهاء الاعدامات وإطلاق سراح السجناء السياسيين وإيقاف قمع النساء و احترام حقوق وحريات الشعب الايراني". ومن بين الموقعين على الرسالة 4 نواب لرئيس البرلمان الاوروبي و کذلك 16 رئيس لجنة وهيئة في البرلمان.
&
المشرعون الاوروبيون الذين يمثلون معظم الاتجاهات السياسية في البرلمان الاوروبي& ويمثلون 28 بلدا عضوا في الاتحاد الاوروبي شددوا على ضرورة "التزام إيران بجميع قرارات مجلس الامن الدولي في ما يتعلق ببرنامجها النووي والاجابة على جميع الأسئلة الاساسية لوکالة الدولية للطاقة الذرية وفي الوقت نفسه السماح بزيارة المفتشين للمواقع العسکرية وغير العسکرية او غير المعلنة".
&
جيرارد ديبرە رئيس مجموعة أصدقاء إيران الحرة في البرلمان الاوروبي قال في بروکسل "نحن قلقون جدا من الملف الخطير لحقوق الانسان في إيران ومن الاعتقالات الاخيرة التي طالت النساء السياسيات الناشطات والتصاعد الفجائي للاعدامات وخصوصا بعد إتفاق الاطار بين ايران والغرب في نيسان (أبريل) الماضي". وشدد على ان "ما يحدث اليوم في إيران يتعارض تماما مع المبادئ والاصول الديمقراطية في اوروبا ولذلك فإنه يجب جعل أي تحسن في العلاقات مع إيران مشترطا بتحسن واضح و جلي لأوضاع حقوق الانسان".
&
وطالب النواب الاوروبيون موغريني إتخاذ سياسة حازمة تجاه إيران واعربوا عن عدم ثقتهم بالنسبة للدور الذي يقوم به النظام الايراني في الشرق الاوسط وقالوا ان "إيران في قلب الازمة بهذه المنطقة و ليست جزءا من طريق الحل و إذا ما کان يجب إجتثاث جذور التطرف والاصولية في المنطقة فيجب إنهاء النفوذ المخرب لإيران و تدخلاتها".
&
المشرعون الاوروبيون أکدوا دعمهم لبرنامج بديل عن الاتفاق الايراني الغربي تم إعلانه من جانب مريم رجوي زعيمة المعارضة الايرانية من أجل مستقبل إيران وطالبوا بـ"جمهورية ديمقراطية مبنية على أساس منح حق الرأي للاکثرية، حرية التعبير، إلغاء التعذيب و عقوبة الاعدام، فصل الدين عن الدولة، إيران غير نووية، جهاز قضائي مستقل، حقوق الاقليات، التعايش السلمي في المنطقة، المساواة بين الرجل و المرأة و الالتزام بالبيان العالمي لحقوق الانسان".
&
وأكد النواب الاربيون على ضرورة حماية المعارضين الايرانيين الذين يتواجدون في مخيم الحرية – ليبرتي قرب مطار بغداد الدولي بمواصفات سجن قائلين "يجب ضمان سکان المخيم البالغ عددهم حوالي ثلاثة الاف لاجئ بينهم الف من النساء والاطفال من جانب العراق الولايات المتحدة والامم المتحدة.&
&
وشددوا على ضرورة اعلان مخيم الحرية ليبرتي مخيما رسميا للاجئين ورفع الحصار عن سكانه وخصوصا الحصار الطبي عنه بصورة کاملة.
&
الجمعية الوطنية الموريتانية تدعو لقطع أذرع أزلام إيران في المنطقة العربية
&
&دعت الجمعية الوطنية الموريتانية إلى "مواصلة وتكثيف العمل المشترك للقوى العربية في اليمن حتى يتم قطع أذرع أزلام إيران هناك وفي المنطقة العربية ووقف استمرارها بالتدخل في سوريا والعراق ولبنان"، مطالبة الدول العربية بالعمل على إعادة "استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة".&
&
وطالبت الجمعية في بيان وقعه 23 نائبا إلى "تشكيل قوة عربية عسكرية تكون مهمتها التدخل السريع والفوري لتوفير الأمن للدول العربية".
&
واضاف النواب قائلين &"حان الوقت لكي يُسمع صوت الشعب الإيراني ومقاومته المشروعة ضد النظام الحاكم في إيران".. مضيفين أن "تلك المقاومة التي هي أول من كشفت عن تدخلات إيران في المنطقة وأن دعمها سيكون خير وسيلة لإحداث التغيير في موازين القوى وتحقيق السلام والأمن في المنطقة". ودعا النواب "العلماء والمراكز الإسلامية والشخصيات السياسية في الدول العربية والإسلامية إلى رفع صوت احتجاجهم ضد التدخلات الإيرانية في المنطقة".
&
واضاف النواب الموريتانيون " لقد تعرض الثبات والأمن في الوطن العربي للخطر حيث باتت تدخلات إيران في اليمن الشقيق تدمر البلاد ومن جهة أخرى يقتل أبناء الشعب السوري منذ ثلاثة أعوام أو يتشردون في الشتات وبلغ عدد شهداء الثورة السورية 350 ألف في ظل الحكم الإيراني على سوريا ذلك الحكم الذي لم يرحم حتى بحق أبناء شعبه وقتل خلال سنوات مضت آلافا منهم وقمع معارضته.&
&
واشاروا الى انه في العراق تقف إيران خلف الحرب الطائفية حيث باتت البلاد على وشك انقسام وتلاش وبات العراق ساحة لصولات وجولات الارهابيين والميليشيات الموالية لها. وقالوا ان تدخلات واثارة الحروب من قبل النظام الايراني في المنطقة لا تأتي من منطلق القوة وانما تأتي بهدف التستر على أزماته المستعصية التي تحدق به سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وراحت تتعمق يوما بعد يوم. وشددوا على انه أمام هذه التدخلات الخيار الصحيح هو إبداء الحزم وقطع دابر النظام الإيراني في المنطقة ودعم معارضته.
&
واكد المشرعون الموريتانيون ان الوقت قد حان لكي يُسمع صوت الشعب الإيراني ومقاومته المشروعة ضد النظام الحاكم في إيران من قبل الدول العربية تلك المقاومة التي هي أول من كشفت عن تدخلات إيران في المنطقة وأن دعمها سيكون خير وسيلة لإحداث التغيير في موازنة القوى وتحقيق السلام والأمن في المنطقة.&
&
وطالب النواب الموريتانيون في ختام بيانهم الذي حصلت "إيلاف" على نصه الى تواصل وتكثيف العمل المشترك للقوى العربية في اليمن حتى قطع أذرع أزلام إيران من أرجاء المنطقة خاصة استمراره في الدول الشقيقة سوريا والعراق ولبنان .. والعمل على استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة لذلك ندعم تشكيل قوة عربية عسكرية تكون مهمتها التدخل الفوري لتوفير الأمن للدول العربية.. كما دعوا العلماء والمراكز الاسلامية والشخصيات السياسية في الدول العربية والاسلامية إلى رفع صوت احتجاجهم ضد التدخلات الإيرانية في المنطقة.. &
&
التعليقات