في بادرة لتطويق أية تداعيات على العلاقات الأردنية ـ الفلسطينية على خلفية غضب الشارع الأردني من موقف رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب في انتخابات (فيفا)، زار الرئيس محمود عباس &الثلاثاء، الأمير علي بن الحسين في منزله في العاصمة الأردنية عمّان.

&
أكد الرئيس الفلسطيني عمق العلاقة الفلسطينية ـ الأردنية، وأن القضية الفلسطينية هي قضية الأردن الأولى، وقال إن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وحكومته لا يألون جهدًا من أجل القضية الفلسطينية، لأنهم يشعرون أن قضية فلسطين هي قضيتهم وقضية الأردن الشقيق.
&
ورافق الرئيس عباس في زيارته رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وسفير فلسطين لدى الأردن عطا الله خيري.
وفي رام الله، أكد مجلس الوزراء الفلسطيني خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها في رام الله ، الثلاثاء، برئاسة الدكتور رامي الحمد الله رئيس الوزراء، على وحدة الدم والمصير بين الشعبين الأردني والفلسطيني الشقيقين، أمام التحديات التي تواجهنا، التي تستوجب منا جميعاً الوقوف صفاً واحداً أمام أي محاولة لزعزعة الثقة الراسخة والعلاقة التاريخية بين القيادتين والشعبين الشقيقين.&
&
وجدد المجلس اعتزاز فلسطين بوقفة الأردن التاريخية إلى جانب الشعب الفلسطيني في كل الظروف والمحن، التي عاشها شعبنا ومرت بها قضيتنا، وخاصة وقفة الأردن المتميزة تجاه ما يواجهه المسجد الأقصى المبارك والمدينة المقدسة.&
&
وأكدت الحكومة الفلسطينية على أن التضحيات التي قدمها الأردن وشعبها الشقيق ودماء شهدائها، التي تمازجت بدماء شهدائنا على أرض فلسطين، الذين نقف إجلالاً وإكباراً لهم، تستصرخنا جميعاً إلى الحكمة والتعقل، وإلى المزيد من اللحمة بين الشعبين الشقيقين.
&