قررت شرطة لندن تثبيت نحو 20 ألف كاميرا صغيرة على ملابس ضباطها، كي تسجل ما يحصل اثناء التوقيفات، من أجل استعادة الثقة بعملها.
&
إيلاف - متابعة: قالت السلطات البريطانية الأربعاء إن أفراد شرطة العاصمة لندن سيزودون بعشرين ألف كاميرا تثبت في ملابسهم، وهو عدد يفوق مثيله في أي مدينة أخرى، لمساعدتهم على جمع الأدلة وتحسين ثقة المواطنين بهم.
وقال برنارد هوجان هاو، مفوض شرطة العاصمة البريطانية، في بيان: "لفترة طويلة تخلفت أجهزتنا عن التكنولوجيا، الموجودة في جيب كل شخص تقريبًا، لمواكبة الأحداث فور وقوعها، وقريبًا سيتمكن ضباطنا من تسجيل الأوضاع الصعبة جدًا التي يُطلب منهم العمل فيها".
وتتعرض شرطة لندن لحملة تشكيك في سلوكها، منذ بدأت استخدام سلطات "التوقيف والتفتيش"، التي يقول منتقدون إنها تؤثر على من ينتمون للأقليات العرقية وتعزز الشعور بعدم الثقة.
وقال ضباط بريطانيون، اشتركوا في تجربة شملت تثبيت 1000 كاميرا في ملابسهم في مناطق من لندن، إن المعدات الجديدة كانت مفيدة للغاية في مواقف تعتمد بشكل رئيسي على الثقة، وفي وقت يخضع سلوك الشرطة للتدقيق في التوقيف والتفتيش.
وأثبتت التجربة أيضًا قدرة الكاميرات على جمع الأدلة، وزيادة عدد حالات الاعتراف بالجرائم، وتسريع العمل القضائي. وسيستخدم معظم ضباط لندن، الذين يرتدون الزي الرسمي، الكاميرات بحلول نهاية آذار (مارس) 2016.
&
التعليقات