تسعى الولايات المتحدة& لتطوير طائرة مقاتلة تستطيع التحليق بسرعة تفوق&سرعة الصوت خلال 8 أعوام، بحيث يكون بمقدورها &عبور الدول في دقائق معدودة، ويقول المسؤولون عن المشروع إن الطائرة&تتيح للجيش&الأميركي ضرب أهداف عن بعد دون تعريض حياة الطيارين للخطر واختراق الأهداف المحصنة.

&القاهرة :كشف مسؤولو سلاح الجو الأميركي عن أملهم أن ينجحوا في تطوير طائرة تفوق سرعتها سرعة الصوت ويكون بوسعها عبور الدول في غضون دقائق بحلول عام 2023.


ورغم التجارب& العديدة&التي أجريت في السابق على القذائف&التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، إلا أن ميكا اندسلي، كبيرة علماء سلاح الجو الأميركي، كشفت عن أنهم إلى جانب وكالة أبحاث المشاريع المتقدمة التابعة لوزارة الدفاع الأميركية يخططون لتطوير تلك الطائرة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت بحلول 2023.

محرك قوي

وقالت ميكا :" يعد محرك X-51 دليلاً في الواقع على اختبار تجريبي. وأظهر أن بالإمكان الحصول على محرك نفاث قوي يمنح الطائرة سرعة تتفوق بها على سرعة الصوت، يمكنها الوصول لأكثر من 5 ماخ حتى ينفذ منها الوقود. وقد كان اختباراً ناجحاً جداً لنظام تسليح محمول جواً تفوق سرعته سرعة الصوت".

ويمكن استخدام تلك المركبة الجوية الجديدة في نقل أجهزة الاستشعار، المعدات أو الأسلحة في المستقبل، على حسب الطريقة التي ستتطور بها تكنولوجيا تلك الطائرة. وسبق لمسؤولي سلاح الجو أن صرحوا سابقًا&بأنهم يأملون بأن يتمكنوا من إتاحة نظم الصواريخ لكي تبدأ في الخضوع للاختبارات الفعلية مع حلول عام 2020.

&قدرات إضافية


من جانبه، قال كينيث دافيدسون الذي يترأس قسم تطوير المواد التي تفوق سرعتها سرعة الصوت لدى مختبر بحوث سلاح الجو: " هدفنا هو التأكد من توافر المعلومات المعرفية المرتبطة بهذا الجانب لسلاح الجو عام 2020 أو على مدار السنوات الخمس المقبلة ليتمكن من اتخاذ قرارات شراء باستخدام هذه التكنولوجيا".

وبحمله رأس قذيفة تقليدية صغيرة، يمكن استخدام السلاح الذي تفوق سرعته سرعة الصوت كصاروخ مواجهة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يتيح الفرصة للجيش بأن يضرب الأهداف من على مسافة آمنة دون تعريض الطيارين أو الطائرة للخطر.

وأضاف في& تصريح& لموقع "ميليتري دوت كوم" :" ثم يمكن مهاجمة الأهداف الدفاعية تلك المحصنة بشدة أو التي تحظى بوضعية زمنية حساسة بشكل دقيق للغاية، حتى إن كان هدفاً متحركاً، قبل أن يتحرك".

&


&