تعهد بيل كلنتون بالكف عن إلقاء خطابات مقابل أجور، إذا فازت زوجته هيلاري برئاسة الولايات المتحدة في انتخابات العام المقبل.

لندن: انتقد جمهوريون ومعلقون في وسائل الإعلام الاميركية الثنائي بيل وزوجته هيلاري كلينتون، لاستخدام الخطابات في فعاليات عامة تجارة مربحة درَّت عليهما ملايين الدولارات. ويقول منتقدو الرئيس السابق وزوجته ان هذه الممارسة يمكن ان تؤدي إلى تضارب في المصالح. &
&
وأعلن كلينتون انه سيواصل إلقاء الخطابات من دون تقاضي أجور عنها، إذا وصلت زوجته التي تتصدر المتنافسين على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي إلى البيت الأبيض. &
&
وقال كلينتون لتلفزيون بلومبرغ خلال مؤتمر عقدته مؤسسة كلينتون الخيرية في دينفر، انه سيواصل القاء الخطابات "ولكن حول مواضيع تحظى باهتمامي، فأنا كنتُ حقا استمتع بهذه الأشياء". &
&
وحول ما إذا كان سيواصل القاء الخطابات مقابل أجور إذا دخلت زوجته البيت الأبيض، قال الرئيس السابق "كلا، لا أعتقد ذلك" مشيرا إلى أن الإقامة في البيت الأبيض تعني أن لديه قصة كل يوم. &
&
وفي مقابلة مع شبكة سي ان ان على هامش مؤتمر مؤسسة كلنتون، نفى الرئيس السابق بشدة الإتهامات الموجهة إلى زوجته هيلاري، بأنها حين كانت وزيرة الخارجية كانت تعامل المانحين الذين يتبرعون لمؤسسة العائلة الخيرية معاملة تفضيلية. واكد كلينتون أن احدًا من المانحين الذين يتبرعون للمؤسسة لم يطلب منه ذات مرة شيئا بالمقابل. &
&
وأضاف كلنتون أنه لا يعرف ما إذا كانت لدى الحكومات الأجنبية والشركات وغيرها من المانحين غايات، مقابل ما يتبرعون به للمؤسسة التي تحمل اسم عائلة كلينتون تتعدى دعم الأعمال الخيرية. واضاف "ان هيلاري أيضا لا تعرف ذلك، فهي كانت مشغولة خلال تلك السنوات، ولم أرها ذات يوم تدرس قائمة بأسماء المساهمين في مؤسستي". &
&
وبشأن الاستطلاعات التي تشير إلى أن عددًا متزايدًا من الأميركيين يرون ان هيلاري كلينتون ليست جديرة بالثقة، قال كلنتون "نحن معتادون على ذلك". &تابع أن هيلاري هي "صخرة" العائلة الصلبة، وانه يعتقد بأن الأميركيين سيتوصلون إلى معرفة هذا الجانب فيها.&
&
وقال كلينتون في المقابلة مع شبكة سي ان ان التي قالت إنها ستبثها يوم الأحد 14 حزيران (يونيو) "أنا اثق بها إلى حد تسليمها حياتي، وفعلت ذلك في أكثر من مناسبة".&
&
&