تطوّر روسيا سلاحًا سريًا جديدًا اسمه "بندقية الميكروويف"، قادر على تعطيل وإسقاط أخطر الطائرات الآلية من على مسافة 6 أميال.
القاهرة:&كشف مسؤول عسكري روسي النقاب عن أن بلاده تطور سلاحًا سريًا جديدًا اسمه "بندقية الميكروويف" سيكون بمقدوره تعطيل الطائرات الآلية من على مسافة 6 أميال.
وأوضح هذا المسؤول أن ذلك السلاح الجديد عالي الترددات سيكون بوسعه تعطيل نوعية الطائرات الآلية والعمل كذلك على إسقاطها من على مسافة 6 أميال (10كلم).
كما سيقوم ذلك السلاح بتعطيل أجهزة الراديو المثبتة في الطائرات التي تعمل بدون طيار والرؤوس الحربية، ما سيفقدها القدرة على السيطرة، وبالتالي الخروج من الخدمة.
تصميم السلاح
وتم تصميم ذلك السلاح ليعمل مع نظام صواريخ ارض جو، وتم تطويره من جانب شركة UIMC الروسية، التي أطلقت عليه اسما أولياً هو "بندقية الميكروويف"، وسيزاح عنه النقاب بشكل رسمي كجزء من معرض دولي ستقيمه وزارة الدفاع الروسية في العاصمة، موسكو، خلال الأيام المقبلة. وبعيداً عن قدرة السلاح المتعلقة باستهداف الطائرات الآلية من على بُعد 6 أميال، فإنه سيكون قادراً كذلك على ما يبدو على العمل في "محيط دفاعي" بزاوية قدرها 360 درجة، ما سيجعله أكثر فعالية.
كما سيتم تثبيت ذلك السلاح بنظم الصواريخ المثبتة على الأرض لاستهداف الطائرات غير الآلية أثناء تحليقها. وعبر توجيه الموجات الصغرى عالية التردد صوب هدف من الأهداف، يكون من الوارد نظرياً تدمير النظم الإلكترونية غير المحمية.
ولفتت صحيفة الدايلي ميل البريطانية بهذا الخصوص إلى أن السلاح سيستعين بـ "هوائي عاكس" لتركيز الموجات الصغرى الناتجة عن أحد المولدات، على أن يقوم بعد ذلك "نظام نقل" غير معلوم بإطلاق الأشعة وتوجيهها صوب الهدف المحدد.
ولم يتم الإفصاح عن أي مواصفات تقنية أخرى، ولهذا لم تتضح الطريقة التي يتوقع أن يعمل من خلالها ذلك السلاح في المواجهات التي ينتظر أن تحدث في المستقبل.
ويُعرف هذا السلاح بأنه سلاح مُوَجِّه للطاقة، وسبق أن تم تطوير نماذج منه من قبل، وهو سلاح يركز على توجيه طاقة عالية التركيز صوب هدف ما لتدميره. وبعيداً عن الموجات الصغرى، فانه قد يشمل كذلك موجات راديو، ليزر وموجات صوتية.
التعليقات