كشف ايميل داخلي للائتلاف الوطني السوري المعارض عن وجود ثلاثة أعضاء من الائتلاف على الحدود السورية التركية يحاولون العبور الى تل أبيض .


قال ايميل أرسل الى الائتلاف، وسربته مصادر لـ"إيلاف"، إنه "من خلال وجودنا زكريا سقال، قاسم الخطيب، نغم غادري، عند معبر تل ابيض محاولين الدخول الى تل ابيض دون جدوى. وحوارنا مع اهالي مدينتي تل ابيض والرقة القابعين عند المعبر لأيام آملين العودة، اكدوا انهم خرجوا طوعاً خوفًا من ردود الفعل بشكل عام. &وبعد ان تأكدوا انه ﻻ صحة لهواجسهم. هم بانتظار السماح لهم بالعودة"..
&
اما بخصوص اعتقال بعض الاهالي من قبل القوات المشتركة هناك، فقد أشار أعضاء الائتلاف في الايميل الى أنه "نعم حصل هذا اثر مشاجرة مع تلك القوات، وتم احتجازهم لمدة ساعات فقط واطلق سراحهم".
&
هذا وقررت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري تشكيل لجنة تقصي حقائق للوقوف على أحداث مدينة تل أبيض والقرى المحيطة بها، وجاء ذلك خلال اجتماع الهيئة السياسية امس الخميس.
&
وحددت الهيئة السياسية مهام عمل اللجنة بترتيب لقاءات مع النازحين والمتضررين للوقوف على الأسباب التي دفعتهم للجوء والنزوح، ومعرفة مدى رغبتهم في العودة إلى مناطقهم ودراسة لوازم تأمين عودتهم.
&
كما تم تحديد مهام اللجنة بزيارة منطقة تل أبيض والقرى المحيطة بها، ولا سيما القرى التي يشير اللاجئون إلى وجود حالات تهجير فيها، ولقاء الأطراف الفاعلة في المنطقة والتباحث معها حول سبل إيجاد حل للمشكلة.
&
وتضم اللجنة عدداً من أعضاء الهيئة السياسية ومندوبين من وزارة العدل في الحكومة السورية الموقتة، بالإضافة إلى منظمات حقوقية كردية ومنظمات مجتمع مدني ومراكز توثيق الانتهاكات.
&
وقالت الهيئة السياسية إنها تابعت في اجتماعها تنفيذ قرار الهيئة العامة بتشكيل القيادة العسكرية العليا استناداً للمادة 31 من النظام الأساسي للائتلاف بما يضمن تمثيل كافة الفصائل العسكرية الفاعلة.
&
وفيما اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طيران التحالف بقصف" العرب والتركمان ويرغمهم على النزوح، ليحِلَّ محلهم مقاتلو pyd وpkk"، نفى مسؤولون أكراد حصول أي عمليات تهجير قسري أو تطهير عرقي في تل أبيض، بينما كشفت ايلاف في وقت سابق عن تشكيل الائتلاف لجنة مشتركة لتقصي الحقائق.
&
وتمكنت قوات كردية اشتركت مع الجيش الحر&في تحرير مدينة تل أبيض الحدودية من سيطرة داعش، وخرج المعبر الحدودي (تل أبيض – أقجة قلعة) من يد التنظيم الذي كان يستخدمه بوابةً لنقل الرجال والسلاح في اتجاه، ولنقل النفط وجرحى التنظيم إلى المستشفيات التركية في الاتجاه المقابل .
&
من جانبها، دافعت سهير الاتاسي عضو الائتلاف الوطني على صفحتها الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" عن نفسها ضد اتهامها من السوريين في عدة قضايا خلال فترة عضويتها للائتلاف ورئاستها لوحدة الدعم.
&
وقالت في قضية اتهاماتها بالامتيازات: "لم تكن لي أيّة امتيازات جانبية، كما يعتقد البعض، مضافة إلى المعاش الذي كنت أتقاضاه من وحدة تنسيق الدعم.. شأني في هذا المعاش شأن السوريين العاملين في المؤسسات والمنظمات الإنسانية الرسمية.. والمعاش مسجّل في كافة القيود المالية للوحدة لمن يريد التدقيق بعيداً عن التهويل… ولم أسافر قط على حساب وحدة تنسيق الدعم إلا اللهم مرتين إلى أنقرة وبمهمة رسمية تتعلق بالوحدة مع وفد منها.. والإدارة المالية موجودة لمن يريد التحقق".
&
وقالت في قضية اتهامها بالسرقات والهبات: "لا صحة للأكاذيب التي يتم تداولها بأن وحدة تنسيق الدعم هي من تكفّلت بأجرة سكني وفرشه.. نعم أعطتني الوحدة قرضاً لأنه كان يتوجّب عليّ دفع سنة كاملة للإيجار، وكذلك فرش المنزل الذي أستأجرته، وتصادف للأسف أنني لا أملكه من "السرقات والهبات"، التي يتحدثون عنها.. إضافة إلى أنني لا أملك بيوتاً هنا وهناك.. ولكن يغفل البعض عن أنه تمّ اقتطاع ذلك القرض وبشكل شهري من معاشي حتى أوفيت القرض كاملاً.. وأيضاً من يريد التأكد فالإدارة المالية وكل والوثائق موجودة، إذاً ليس للوحدة علي أي امتياز مضاف إلى المعاش الرسمي، لا بيت ولا فرش ولا سيارة كما يتداولون"
&
وحول استغلالها لمنصبها حين كانت في موقع نائب رئيس الائتلاف، ردت قائلة:&"يعتبر البعض أن الفترة الأولى للائتلاف كانت فترة ذهبية، وأن هيئة الرئاسة – وكنت منها في موقع نائب الرئيس – قد تكون قد تنعّمت بظروف من المال والهبات من هذه الدولة أو تلك، وهنا للتاريخ أقول إننا لم نتعرّض لهكذا مواقف نهائياً، ولا أقول أننا تعرّضنا وكان ردّنا كذا وكذا للاستعراض على سبيل المثال…".
&
واختتمت بالقول: "أؤمن بالمساءلة والعدالة، وأعتقد أن إنصافي سيكون بعد نجاح الثورة".