تمديد مهلة "النووي" بعد 30 يونيو وارد جداً

&

نصر المجالي: قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، الاثنين، إن إيران بحاجة إلى إبداء المزيد من المرونة من أجل التوصل لاتفاق نووي مع القوى العالمية( 5+1) مشيرا إلى أن المحادثات قد تمتد إلى&ما&بعد&مهلة التي من المقرر أن تنتهي في 30&&حزيران (يونيو) الجاري.

&

وأجرى هاموند محادثات في وقت سابق الاثنين مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف ومع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني ومع وزيري خارجية ألمانيا وفرنسا.

&

وأضاف وزير الخارجية البريطاني أمام الصحافيين لدى وصوله للمشاركة في اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ "هناك حاجة لمزيد من المرونة من جانب شركائنا الإيرانيين إذا كنا سنتوصل لاتفاق ولكن هذه مفاوضات وتوقعنا دائما أن تسير حتى خط النهاية وربما تتجاوزه".

&

واعرب هاموند عن اعتقاده "بأن المفاوضات جارية الآن ونأمل أن نلمس تقدما حقيقيا خلال الأسبوع المقبل أو نحو ذلك."

&

وأجاب ردا على سؤال حول ما إذا كان تجاوز مهلة 30 حزيران( يونيو) ببعض الأيام سيكون شيئا مهما بقوله "دعونا نرى ما سيحدث. نسعى جاهدين للوصول إلى هناك."

&

&

إلى ذلك، نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن وزير الخارجية محمد جواد ظريف قوله إنه لا بأس من تجاوز مهلة 30 حزيران ( يونيو) ببضعة أيام إن كان ذلك سيؤدي إلى إبرام اتفاق جيد بين الأطراف المشاركة في المحادثات النووية الإيرانية.

&

وتصريحات ظريف هي ثاني دلالة اليوم على أن المحادثات قد تتجاوز الموعد المحدد لها بعد أن قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية إن المهلة ضيقة.

&

ونقلت الوكالة عن ظريف "التوصل لاتفاق نووي جيد أهم من تجاوز المهلة ببضعة أيام.. ما زالت هناك خلافات.. بعضها سياسي والبعض فني".

&

وكان ظريف يتحدث بعد وصوله إلى اللوكسمبورغ لإجراء مناقشات مع وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني.

&

وتأمل إيران في التوصل إلى اتفاق مع القوى العالمية سيحد من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية. وأحرزت المحادثات تقدما لكن ما زال هناك عدد من القضايا التي لم تحل بعد.

&

&

من جهته، اكد مساعد الخارجية كبير المفاوضين الايرانيين عباس عراقجي أن الخلافات في وجهات النظر حول نص الاتفاق النووي قد انخفضت الا ان التقدم الحاصل ليس في مستوى توقعاتنا.

&

&

وفي تصريح ادلى به لوكالة الاذاعة والتلفزيون الايرانية، قال عراقجي بشأن نتائج المحادثات المكثفة الاخيرة مع مندوبي مجموعة "5+1"، ان صياغة نص الاتفاق مستمرة على مختلف المستويات.

واضاف عراقجي قبيل توجهه الى لوكسمبورغ، ان النص المتعلق بالاتفاق نص معقد وله مختلف الابعاد سواء التقنية او القانونية والاهم من كل شيء الناحية السياسية. يجب اجراء دراسة كاملة على النص على مستوى الخبراء اولا ثم المساعدين.

&

وتابع مساعد الخارجية الايرانية، "ان محادثاتنا النووية تجري مع اشميت مساعدة منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي التي تنوب عن مجموعة "5+1" الا ان خبراء هذه الدول يشاركون في المحادثات، كما كانت لنا محادثات ثنائية مع الدول الاوروبية الثلاث والصين وروسيا حيث ان لنا قضايا مهمة ينبغي ان نتابعها معهم".

&

واشار عراقجي الى ان ظريف سيلتقي في اللوكسمبورغ نظراءه من الدول الاوروبية الثلاث في مجموعة "5+1" المانيا وبريطانيا وفرنسا واخرى بحضور منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي فدريكا موغريني الى جانب لقاءات ثنائية مع وزراء خارجية هذه الدول.

&

وقال كبير المفاوضين الايرانيين،" اننا نقترب الان من الموعد المحدد لنهاية المفاوضات ولكن كما قلنا فانه ليس نهائيا بالنسبة لنا ولو استلزم الامر سنواصل المباحثات بعد الموعد عدة ايام اخر، لان المهم لنا هو الوصول الى اتفاق جيد ومقبول لدى الشعب الايراني، بحيث يعترف ويحترم حقوق الشعب وان يستمر البرنامج النووي الايراني بنموه وتقدمه وان تزال اجراءات الحظر ايضا".

&

واوضح عراقجي بان الخلافات في وجهات النظر حول نص الاتفاق قد انخفضت شيئا ما الا ان التقدم الحاصل لم يكن بالمستوى الذي توقعناه.

&

وقال، ان الخلافات في بعض القضايا اكثر جدية وبحاجة الى المزيد من الدراسة ونامل بان يجري المزيد من البحث حول لقاء وزراء الخارجية اليوم حول عدد من القضايا الاساسية المختلف عليها.

&

&

وصرح مساعد الخارجية الايرانية انه من المحتمل ان يزور وزير الخارجية الاميركي جون كيري فيينا نهاية الاسبوع الجاري وان تجري لقاءات ثنائية معه.

&

وتحدث عراقجي ايضا عن احتمال ان ينضم سائر وزراء خارجية دول "5+1" الى المفاوضات، واضاف ان هذا الماراثون يقترب من لحظاته الاخيرة.

&

وصرح: "سنعود الى فيينا في ختام محادثات لوكسمبورغ لمواصلة المحادثات هناك ومن المحتمل ان يتوجه ظريف الى فيينا بعد عودته من لوكسمبورغ الى طهران".

&