بيروت: أصدرت القيادة الدرزية العليا في إسرائيل،الثلاثاء، بيانا دعت فيه إلى التهدئة، والتصدي لما وصفته بـ"نداءات النحريض".

ونقلت "هآرتس" عن ضابط درزي في الجيش الإسرائيلي قوله: "الدروز سيتركون الخدمة العسكرية إذا استمرت إسرائيل في إسعاف مسلحين الجماعات المتطرفة". ويطالب دروز إسرائيل المسعفين بأن يتحققوا من أن المصابين الذين ينقلوم إلى الأراضي الإسرائيلية، ليسوا أعضاء في جماعات متشددة تهدد الدروز في سوريا.
&
وكان سكان قرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، قد رشقوا بالحجارة، سيارة إسعاف للجيش الإسرائيلي، كانت تقل جريحين من المعارضة السورية المسلحة، مما أدى إلى مقتل أحدهما، وإصابة الآخر بجروح خطيرة.

وقالت الشرطة والجيش الاسرائيليين إن السوري الثاني يخضع للعلاج في مستشفى إسرائيلي، وحالته ليست خطيرة، بينما تعرض اثنان من طاقم سيارة الإسعاف العسكرية الإسرائيلية لإصابات طفيفة.

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الحادث بـ"البالغ الخطورة"، وقال: "لن نسمح لأحد بتطبيق القانون بيديه، ولن نسمح لأحد بمنع جنود إسرائيليين من أداء واجبهم، وأدعو زعماء الدروز للتدخل على الفور لتهدئة التوتر".

وفي وقت سابق من يوم الاثنين، قالت السلطات الاسرائيلية المحلية إن دروزًا إسرائيليين سدوا الطريق أمام سيارة اسعاف تابعة للجيش الاسرائيلي تنقل جرحى من المعارضين السوريين، وذلك على مشارف قرية حرفيش الدرزية بشمال اسرائيل.

وقال المتحدث إن سيارة الاسعاف ابتعدت بينما رجمها سكان حرفيش بالحجارة، وأن رجلا يبلغ 54 عامًا أصيب بعد ان صدمته سيارة عسكرية. وامتنع الجيش الاسرائيلي عن الخوض في تفاصيل هويات السوريين الذين كانوا في سيارة الاسعاف، ويقول الدروز إنهم من عناصر جبهة النصرة.

&