دبي:&ودعت الإمارات أمس ضابط الصف هزيم عبيد خلفان آل علي، الذي توفي أثناء حادث تدريب للقوات الإماراتية المسلحة في السعودية المشاركة ضمن قوات عملية إعادة الأمل وضمن التحالف العربي الذي تقوده المملكة.

&وتلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية اتصالا هاتفيا مساء أمس، من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، عبر خلاله عن تعازيه في وفاة الضابط الإماراتي.
&
وعبر محمد بن زايد عن شكره وتقديره لولي ولي العهد السعودي على ما أبداه من مشاعر أخوية تجاه الفقيد وذويه وقيادة الإمارات وشعبها. وكان الأمير محمد بن سلمان قد وجه بـ "معاملة الشهيد الإماراتي معاملة الشهيد السعودي ماديا، ومعنويا".

وفي سياق متصل قدم الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة واجب العزاء في وفاة الضابط هزيم، وذلك خلال زيارته إلى منزله بمنطقة الحمرية في إمارة الشارقة.

&ووجه القاسمي حديثه لأقارب الفقيد قائلا "عليكم الاعتناء بأبناء الفقيد وإحاطتهم بالرعاية والاهتمام، وسأكون إلى جانبهم وقريبا منهم، ومن احتياجاتهم على الدوام".

&والضابط هزيم آل علي هو أب لسبعة أطفال، هم شيخة 14 عاما، وعبيد 13 عاما، وعبد الرحمن، وأحمد، وشمة، وشهد، وفاطمة 3 سنوات.

&وقد وصل جثمانه فجر أمس إلى مطار البطين في أبوظبي على متن طائرة نقل تابعة للقوات الجوية والدفاع الجوي قادمة من السعودية يرافقه عدد من الضباط وضباط الصف. وجرت المراسم العسكرية الخاصة على أرض المطار حيث كان في مقدمة مستقبلي الجثمان عدد من كبار ضباط القوات المسلحة الإماراتية.