لم تعلق السلطات الكندية بعد على معلومات تفيد بأنها فتحت تحقيقًا في صورة لرأس مقطوع أرسلها ياسين صالحي إلى رقم كندي، بعدما نفذ عملية مصنع الغاز في ليون الفرنسية.
باريس: ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن ياسين صالحي، المشتبه به الرئيسي في تنفيذ الهجوم على مصنع للغاز في مدينة ليون الفرنسية الجمعة الماضي، أرسل صورًا رأس مقطوع التقطها بهاتفه النقال إلى رقم جوال كندي.
وقال الاعلام الفرنسي الأحد إنّ صالحي أرسل صور الرأس المقطوع عبر تطبيق "واتس آب"، إلى رقم جوال في كندا، ما دفع بالسلطات الكندية إلى فتح تحقيق في هذا الأمر.
وقالت مصادر مقربة من أجهزة الأمن الفرنسية إن صالحي اعترف للمحققين بأنه التقط صورةً مع رأس الضحية إيرفيه كورنارا، وإرسلها من هاتفه الجوّال إلى رقم في كندا.
وكورنارا (45 عامًا) الذي عُثر عليه الجمعة جثةً هامدة مقطوعةَ الرأس في محيط مصنع مواد الكيميائية في إحدى ضواحي ليون، كان يسكن في البلدة، وهو صاحب الشركة التي كان يعمل فيها صالحي.
وقال جيان كريستوف دي لي روي، المتحدث باسم وزارة الأمن العام الكندية: "لا أستطيع التصريح حول قضايا أمنية دولية، إلا أن التنسيق والتعاون قائم مع السلطات الفرنسية"، من دون أن يعلق على مسألة الرأس المقطوع، وفتح اللطات الأمنية والقضائية في كندا تحقيقًا حول الرقم الكندي الذي استقبل الصور.
&
التعليقات