طهران:&نددت ايران وليبيا السبت بالاعتداءات الجهادية التي استهدفت فرنسا وتونس والكويت الجمعة موقعة عشرات القتلى ومئات الجرحى.
ومع ان الهجمات لا تبدو منسقة، الا ان التنظيم الجهادي اعلن مسؤوليته عن الاعتداءين في تونس والكويت وذلك قبل يومين على الذكرى السنوية الاولى لاعلانه "دولة الخلافة الاسلامية" في سوريا والعراق.
وفي طهران، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مرضية افخم في طهران ان "هذه الاعمال الارهابية مخالفة لتعاليم الاسلام".
ونددت في تصريح اخر بالاعتداء داخل فندق بشرق تونس راح ضحيته قرابة 40 شخصا غالبيتهم من السياح البريطانيين.
وقالت ان الهجوم "يهدف الى تشويه صورة الاسلام"، وحضت الحكومات المسلمة الى "اتخاذ اجراءات فاعلة ضد الاعمال الارهابية التي تضر بصورة ووحدة العالم الاسلامي".
كما دان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الاعتداء "الوحشي" ضد مسجد الامام الصادق الذي يرتاده الشيعة في الكويت العاصمة وراح ضحيته 26 شخصا.
وقال ظريف في اتصال هاتفي مع نظيره الكويتي صباح الخالد الحمد الصباح ان مثل هذه الاعمال "من ابرز التهديدات التي تواجهها دول المنطقة".
وفي ليبيا، ادانت الحكومة المؤقتة العمليات "الارهابية المتفرقة".
واستنكرت وزارة الخارجية من مقرها في البيضاء "الارهاب الغادر" الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في الكويت "لزرع الفتنة الطائفية وضرب الوحدة الوطنية".
كما نددت في بيان باستهداف تونس "لزعزعة امنها والاضرار باقتصادها"، وكذلك ب"الارهاب في مدينة ليون في فرنسا".
وعبر البيان عن "تضامننا غير المحدود مع البلدان والشعوب التي يستهدفها الارهاب".
وجدد "التأكيد من هذا المنطلق على الحاجة الملحة لتظافر الجهود الاقليمية و الدولية لمحاربة الإرهاب بصورة شاملة".
&
&