استنكر&العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الهجمات الإرهابية التي استهدفت سلسلة نقاط تفتيش بسيناء، مؤكداً وقوف السعودية مع مصر في حربها ضد الارهاب.

الرياض:&بعث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز برقية عزاء&للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، إثر الهجمات الإرهابية التي استهدفت سلسلة نقاط تفتيش بسيناء. وقال الملك سلمان: "علمنا ببالغ الألم والحزن نبأ الهجمات الإرهابية التي استهدفت سلسلة نقاط تفتيش بسيناء في بلدكم الشقيق، وما نتج عنها من ضحايا وإصابات، ومن بينهم عدد من أبناء القوات المسلحة المصرية".

وأضاف:&"وإننا إذ نستنكر هذه الأعمال الإجرامية النكراء التي هي من أعظم الجرائم في الإسلام، لأنها جرائم ظلم وعدوان آثم، وإفساد في الأرض وهتك لحرمات الأنفس المعصومة، وتعدٍ على الأمن والاستقرار وحياة الناس الآمنين المطمئنين، لنؤكد لفخامتكم وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب بلدكم الشقيق في مواجهة كل ما يستهدف أمن مصر واستقرارها، ونبعث لكم ولأسر الضحايا وللشعب المصري الشقيق باسمنا وباسم شعب وحكومة المملكة بأحر التعازي وصادق المواساة".

كما بعث الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، برقية عزاء للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية إثر الهجمات الإرهابية التي استهدفت سلسلة نقاط تفتيش بسيناء.

وكانت صحف السعودية، أشارت إلى أن تعزيز التعاون الدولي لمحاصرة ظاهرة الارهاب وتجفيف منابعه ومصادر تمويله وملاحقة الارهابيين في كل مكان ، هي مهمة رئيسية تبرز أهميتها القصوى لقاء ما يحدث من الإرهابيين من أعمال اجرامية متكررة ما زالت تحدث بين حين وحين في كل أقطار وأمصار العالم.

ورأت صحيفة "المدينة" أن الهجمات الإرهابية التي استهدفت أمس العديد من الأكمنة ونقاط التفتيش العسكرية في الشيخ زويد ورفح في الشقيقة مصر بعد يومين فقط من جريمة اغتيال النائب العام هشام بركات، تعتبر مؤشرًا على أن مخطط استهداف مصر ومحاولة زعزعة أمنها واستقرارها يسير في اتجاه التصعيد.

وفي السياق ذاته، لفتت صحيفة "الوطن"، إلى أنّ ما حدث خلال اليومين الماضيين من إرهاب غير مسبوق في مصر، يطلق رسالة إلى جميع الدول أن لا واحدة منها باتت في مأمن من الإرهاب وعملياته.

وتساءلت: أي مفخرة ينجزها تنظيم "داعش"، وهو يعلن أمس تبنيه للاعتداءات الغادرة على جنود مصريين في سيناء، والتي أدت إلى&مقتل 17 جندياً وجرح العشرات من الجنود والمواطنين؟.. أم أن مبدأ الغاية تبرر الوسيلة مهما كانت قذارتها سيطر على عقول أفراد التنظيم حتى غابت عن التفكير البشري الصحيح.