واشنطن: أعلن وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر الاثنين ان عمليات القصف الاميركية في الايام الاخيرة على الرقة بسوريا التي اعلنها تنظيم "داعش" عاصمة له، تهدف الى دعم تقدم القوات الكردية وليس استهداف قادة معينين في التنظيم.

وقال كارتر في مؤتمر صحافي مشترك في البنتاغون مع وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان ان اهداف هذه الضربات ليس ضرب "افراد محددين". واوضح ان الهدف من الضربات هو الحد من "حرية الحركة لدى تنظيم الدولة الاسلامية وقدرته على وقف تقدم هذه القوات الكردية المقتدرة".

وتابع "ان نجاح الاكراد على الارض" هو الذي يبرر عمليات القصف هذه. وقد نفذ الائتلاف الدولي بقيادة اميركية في الايام الاخيرة غارات جوية مكثفة غير مسبوقة على تجمعات لتنظيم الدولة الاسلامية في مدينة الرقة بشمال سوريا، ما الحق اضرارا بالبنى التحتية التي يستخدمها الجهاديون.

واسفرت الضربات عن سقوط ثلاثين قتيلا بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. ويتوجه الرئيس باراك اوباما الاثنين الى البنتاغون ليستعرض مع كبار المسؤولين العسكريين الاميركيين مستجدات الحرب على تنظيم الدولة الاسلامية.

وقد دافع كارتر ولودريان عن نهج التحرك الحالي للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بهدف محاربة تنظيم الدولة الاسلامية عبر القصف الجوي تاركا مهمة القيام بالمعارك على الارض للقوات المحلية.

وقال كارتر ان تنظيم الدولة الاسلامية يمنى بهزيمة قاسية "بوجود قوات محلية فعالة يمكننا مساندتها، وقادرة على السيطرة على اراض والاحتفاظ بها والعمل على اقامة ادارة جيدة بعد ذلك". وقال الوزير الفرنسي من جهته "يتطلب الامر وجود قوات على الارض متمرسة على القتال بشكل كاف ومدربة بشكل كاف ما يسمح مع الاسناد الجوي باستعادة اراض" من تنظيم "داعش".