&

افتتح تنظيم "داعش" كلية للطب في الرقة، مدة الدراسة فيها 3 سنوات تشمل الجانب النظري والعلمي، وقتل في سوريا في العام المنصرم أكثر من 160 طفلًا في 68 هجومًا تعرضت لها المدارس، مع تأكيد يونيسيف أن الأرقام الفعلية أكثر من المعلن.


إيلاف - متابعة: افتتح داعش كلية للطب في الرقة، بمدة دراسة 3 سنوات فقط تشمل الجانبين النظري والعملي، وعلى ست مراحل.
وفي ملصق إعلاني وزع في عدد من المناطق في ولاية الرقة، وضع "ديوان الصحة" التابع لداعش شروط التقدم لكلية الطب، أولها ألا يقل عمر المتقدم عن 18 عامًا وألا يزيد عن 30، وأن يكون حاصلًا على شهادة الثانوية العامة- الفرع العلمي، بمعدل 80% فأكثر.
ومنح الإعلان تسهيلات للذين منعتهم "ظروف الحرب" من الحصول على الشهادة الثانوية، بالتقدم لامتحان تنافسي، شرط أن يكون معدله في الشهادة الإعدادية 80% فما فوق.

مقتل 160 طفلا
اعلنت منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) الثلاثاء أن 160 طفلًا على الاقل قتلوا في هجمات على مدارس في سوريا في خلال العام 2014، واضطر نحو &1,6 مليون طفل لوقف تعليمهم بسبب النزاع المستعر في سوريا منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
&
أرقام أقل من الواقع
وقال كريستوف بوليراك الناطق باسم يونيسيف، في خلال مؤتمر صحافي: "ما بين كانون الثاني (يناير) وكانون الاول (ديسمبر) 2014، حصل 68 هجومًا على الاقل على مدارس قي سوريا، أدت إلى مقتل 160 طفلًا واصابة 343 اخرين، علمًا أن هذه الارقام أقل بالتاكيد من الواقع، بسبب صعوبة الاطلاع على المعلومات".
وبحسب بيانات يونيسيف، ما بين 2,1 و2,4 مليون طفل سوري يعجزون عن الذهاب إلى المدارس، بسبب انعدام الامن في البلاد. وقالت: "يجب أن تبقى المدارس مناطق سلام وثقة بالنسبة للاطفال، من دون الخوف من التعرض للاصابة او الموت".
وعبرت يونيسيف عن قلقها من الوضع في بعض المناطق الخاضعة لسيطرة جزئية او كاملة لتنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، لا سيما محافظتي الرقة ودير الزور والمناطق الريفية في حلب.
وقال بوليراك: "حوالى 670 الف طفل معنيون في هذه المناطق، حيث المدارس تكون احيانا مقفلة".
&