&
القدس:&التقى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الجمعة اقرباء اسرائيلي من اصول اثيوبية محتجز في غزة بعد جدل اثارته تهديدات اطلقها مسؤول اسرائيلي رفيع لعائلته.
والتقى نتانياهو عائلة افراهام مينغيستو "لاكثر من ساعة" في منزل العائلة في عسقلان شمال تل ابيب، بحسب ما ذكر مكتب رئيس الوزراء في بيان.
&
وهذه هي الزيارة الاولى التي يقوم بها نتانياهو لعائلة مينغيستو (21 عاما) منذ اختفائه قبل عشرة اشهر.
وقال نتانياهو خلال اللقاء "سنقوم بكل شيء، كل ما في وسعنا لاعادة افيرا (اختصار لافراهام) الى بلاده، ونحن ايضا نتواصل مع عائلة المواطن الاسرائيلي الآخر لاعادته ايضا الى اسرائيل".
&
وكشف وزير الدفاع الاسرائيلي موشي يعلون للمرة الاولى الخميس معلومات، كان محظرا نشرها، حول احتجاز حركة حماس في غزة للاسرائيلي الاثيوبي افراهام مينغيستو وآخر من عرب اسرائيل.
وجاءت زيارة نتانياهو بعد موجة احتجاجات انطلقت على خلفية تصريحات اطلقها ليور لوتان، المسؤول عن شؤون اسرى الحرب والمفقودين في مكتب رئيس الحكومة.
&
ووفق تسجيل بثته القناة الاسرائيلية العاشرة الخميس لتصريحات لوتان فان الاخير قال للعائلة خلال لقاء الاربعاء ان "اي شخص يضع قضية افراهام في اطار العلاقات بين المجتمع الاثيوبي (في اسرائيل) ودولة اسرائيل، يبقيه في غزة لعام اضافي".
غير ان لوتان قدم اعتذاره الى العائلة، وفق مصدر مسؤول. وقال المصدر ان ليور لوتان "اعتذر عن لهجة ومضمون تصريحاته".&
&
وولد افراهام مينغيستو في العام 1986 وتسلل الى قطاع غزة في 7 ايلول/سبتمبر 2014 بعيد انتهاء الحرب الاسرائيلية الدامية على القطاع التي استمرت خمسين يوما، وفق ما قالت وزارة الدفاع الاسرائيلية.
وفي اسرائيل نحو 135 الف شخص من اصول اثيوبية يشكون من العنصرية بحقهم، حتى انه جرى تنظيم تجمعات عدة خلال الاشهر الماضية لادانة سلوك الشرطة الوحشي تجاههم.
&
ودانت وسائل اعلام اسرائيلية تصريحات لوتان. وكتبت سيما كادمون في صحيفة يديعوت احرونوت "لا اذكر تصريحات مقززة بهذا الشكل الذي سمعناه البارحة".
من جهته، انتقد زعيم المعارضة الاسرائيلية رئيس حزب العمل اسحق هرتزوغ نتانياهو عبر صفحته على فايسبوك، معتبرا انه "انتظر الضغط الاعلامي والرأي العام" للتواصل مع عائلة مينغيستو.
ورفع حظر النشر عن ملف مينغيستو الخميس الا انه لا يزال مفروضا على ملف المواطن الاخر من عرب اسرائيل.
&
واكد موشي يعالون الخميس ان الاسرائيليين "محتجزان لدى حركة حماس"، فيما حمل نتانياهو الحركة "مسؤولية سلامتهما".
ولم يصدر عن حركة حماس اي تصريح ردا على تلك الاتهامات.
&