باتت السعودية اليوم سادس أكبر دولة على مستوى العالم في صناعة تكرير النفط بعد الولايات المتحدة والصين واليابان والهند وروسيا، بطاقة تكرير 2.9 مليون برميل باليوم.


الرياض: قالت صحيفة "اليوم" السعودية إن المملكة أصبحت سادس أكبر دولة على مستوى العالم في صناعة تكرير النفط بعد الولايات المتحدة والصين واليابان والهند وروسيا. ووفقاً لتقارير عالمية، فقد وصلت طاقة المملكة التكريرية حالياً الى 2.9 مليون برميل باليوم وإذا ما تم اضافة 400 الف برميل باليوم لمصفاة جازان التي سينتهى العمل بها في عام 2017م فستصبح طاقة التكرير حوالى 3.2 ملايين برميل باليوم.

وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك يعني أن المملكة قد تجاوزت كوريا الجنوبية ، وقد تتجاوز اليابان في المستقبل. والأهم من ذلك أن المملكة أصبحت قادرة على تكرير ثلث إنتاجها من النفط الخام. هذا بالإضافة إلى مشروعات تكرير مشتركة مع شركات عالمية خارج المملكة في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان والصين بقدرة تكرير تصل إلى 2.4 مليون برميل باليوم. ويزداد الطلب العالمي على النفط سنوياً بحوالى مليون برميل باليوم وهذا سيؤدي الى حتمية زيادة القدرة العالمية لتكرير النفط.

وتختلف أحوال صناعة التكرير بحسب الدول وموقعها وامتلاكها الاحتياطيات الكبيرة من النفط بالاضافة إلى حالة الطلب على المشتقات النفطية وازديادها أو انخفاضها مع مرور الزمن، بالنسبة للسعودية تملك اكبر احتياطي للنفط التقليدي في العالم وتعمل على رفع قدرتها التكريرية المحلية الى حوالى 3.5 ملايين برميل باليوم. واما خارجياً فهي تشارك في امتلاك مصاف في كل من اميركا وكوريا الجنوبية واليابان والصين. ويعتبر قرار الاستثمار في صناعة التكرير المتكامل مع صناعة البتروكيماويات داخلياً او خارجياً من القرارات الاستراتيجية التي سوف تعود بالنفع على المملكة.

يذكر أن استثمارات السعودية ستصل في السنوات الخمس المقبلة إلى أكثر من تريليون دولار في صناعات تكرير النفط وتسويقه للمستثمرين الذين يرغبون في المشاركة في هذه الثروة، ما يسهم في توفير المزيد من فرص العمل للشباب السعودي، وفقاً لما نقلته صحيفة الاقتصادية السعودية.