ستة أفلام وثائقية قصيرة، أرادتها مؤسسة "مشروع كلاريون" أدوات لرفع الصوت عاليًا ضد السماح لإيران، بأي شكل من الأشكال، بالاستمرار في عمليات التخصيب، ولو تحت المراقبة الدولية.

إيلاف: أرادت مؤسسة "مشروع كلاريون"، أن تضع أمام المواطن الأميركي جملة من المخاوف والمحاذير والتداعيات والحقائق، المواكبة للمفاوضات الجارية منذ نحو 12 عامًا بين الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن زائد ألمانيا وبين النظام الإيراني، للتوصل إلى تسوية لملف طهران النووي، الذي يخيف العالم.

أرادت هذه المؤسسة إيضاح الموقف العام من هذه المفاوضات، ومن مخاوف العالم من أن لا تلتزم إيران تعهداتها، فيكون الاذعان العالمي لها خطأ رفعها إلى مصاف الدول النووية، فنفذت&6 أفلام وثائقية قصيرة، تتناول الاتفاق من جميع جوانبه، ومن جميع أطرافه، بدءًا من إسرائيل التي تهتف اليوم "إيران نووية شر مطلق"، ومن تساؤلات حول جدوى الثقة بنظام نقض كل تعهداته، لأنه لا يريد سلامًا في العالم، ومرورًا برهانات خاسرة يقيمها الرئيس الأميركي باراك أوباما على صديقه الاصلاحي حسن روحاني، الذي يقول عكس ما يضمر، وبنهج ملالي إيراني في خداع العالم، والتملص من التعهدات، وانتهاءً بسيناريو - كابوس حرب نووية شرق أوسطية سبّبها سباق التسلح النووي الذي أسفر عنه هذا الاتفاق "السيئ"، وبدعوة للتمثل بالتاريخ، كيما يعيد هذا التاريخ نفسه... لأن عدم المبالاة ليس خيارًا مطروحًا حين يكون مصير العالم على المحك.

تجمع هذه الأفلام الوثائقية الكلام من أفواه قائليه توًا، لتقدم رسالة واحدة، فحواها: "لا لإيران نووية"، فهل يمكن تغيير مسار الأمور بعد؟ أم فات الأوان؟

والجدير بالذكر أن "مشروع كلاريون" منظمة تعرف عن نفسها بأنها لا تتوخى الربح، وتقول إن رسالتها تثقيف الجمهور حول خطر التطرف الإسلامي، وتوفير منبر للاعتدال والتسامح داخل المجتمع الإسلامي.
&

سلسلة أفلام اميركية تنبه: إحذروا إيران النووية& (3 من 6)
إيران بصليب معقوف
سلسلة أفلام اميركية تنبه: إحذروا إيران النووية (2 من 6)
زواج المتعة النووي
سلسلة أفلام اميركية تنبه: إحذروا إيران النووية (1من 6)
حين يهتف نتانياهو: إيران شر مطلق

&