مقديشو: أصدر زعيم حركة الشباب المتفرعة عن تنظيم القاعدة رسالة بمناسبة عيد الفطر الجمعة دعا فيها الى انضمام عدد جديد من المقاتلين الى الحركة من اجل "رفع الالم عن المسلمين" في شرق افريقيا.
وفي الرسالة اكد زعيم حركة الشباب احمد ديريي المعروف كذلك باسم احمد عمر ابو عبيده، على طموح الحركة بتوسيع عملياتها في كينيا واثيوبيا وجيبوتي واوغندا.
وقال "لقد استل المجاهدون سيوفهم، وتجري الهجمات ضد العدو في انحاء البلاد، وندعو المجاهدين الى زيادة هجماتهم على الكافرين".
واضاف في الرسالة التي نشرتها مواقع اسلامية "نقول لاشقائنا الاحباء الذين يعيشون في مناطق تحت الاستعمار الكيني ان اشقاءكم لن يتوقفوا عن نجدتكم".
واضاف "اعلموا ان الجهاد هو السبيل الوحيد لتحرروا انفسكم من الاضطهاد والذل الذي تعانون منه، ولذلك سارعوا الى الانضمام الى الجهاد (...) وحرروا اراضيكم من المسيحيين".
واشاد ابو عبيدة بمجزرة جامعة غاريسا التي جرت في نيسان/ابريل في شمال شرق كينيا والتي قتل خلالها 148 شخصا معظمهم من الطلاب بايدي اربعة من مسلحي حركة الشباب معظمهم مسلمين من كينيا.
وقال "نهنكم ونهنئ جميع المسلمين في العالم على عملية جامعة غاريسا البطولية"، التي وصفها بانها انتقام من "الاعدامات التعسفية المنظمة ضد رجال الدين، وعمليات خطف الشباب المسلمين" في المناطق الساحلية التي تسكنها غالبية من المسلمين.
&وتابع "ان وقت ارتكاب المسيحيين للفظائع دون محاسبة قد انتهى (...) وندعو الله ان يرفع المعاناة عن المسلمين في جميع دول شرق افريقيا -- اثيوبيا واوغندا وجيبوتي".
واكد "لن ندخر اي جهد لمساعدتكم، وابواب معسكراتنا التدريبية مفتوحة لاستقبالكم، وبيوتنا مفتوحة للترحيب بكم".
وكثفت حركة الشباب من هجماتها منذ بداية شهر رمضان. وتمكنت قوة الاتحاد الافريقي في الصومال التي تدعم الجيش الصومالي من طرد المتمردين الشباب من مقديشو في اب/اغسطس 2011. لكن هؤلاء لا يزالون يسيطرون على عدد كبير من المناطق النائية وباتوا يلجأون الى الهجمات الانتحارية.
التعليقات