تشاتانوغا: أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي الجمعة ان الشاب الاميركي المسلم الذي شن هجوما في ولاية تينيسي (جنوب) الخميس اسفر عن مقتل اربعة جنود كان مسلحا ببندقيتين ومسدس وتصرف لوحده.
&
وقال المسؤول في الشرطة الفدرالية إد رينهولد خلال مؤتمر صحافي ان محمد يوسف عبد العزيز (24 عاما) "كان بحوزته بندقيتان يمكن ان تكونان رشاشين او بندقيتي صيد، وكان معه ايضا مسدس".
&
واضاف ان "بعضا من هذه الاسلحة تم شراؤها بطريقة قانونية".
&
واكد المسؤول في ال"اف بي آي" ان المهاجم "لم يكن يرتدي سترة واقية من الرصاص" بل جعبة "يكمنه بواسطتها حمل ذخائر اضافية".
&
واوضح رينهولد ان المهاجم اطلق النار بغزارة على الشرطة التي تمكنت في النهاية من قتله و"انقاذ الكثير من الارواح"، مشيرا في الوقت نفسه الى ان المحققين لم يتوصلوا حتى الساعة الى اي دليل على ان المهاجم استلهم هجومه من شخص آخر، مناقضا بذلك ما قاله نائب جمهوري في وقت سابق.
&
والجمعة أعلن رئيس لجنة الامن الداخلي في مجلس النواب مايكل ماكول ان الهجوم المسلح الذي نفذه شاب مسلم في تينيسي (جنوب) الخميس واسفر عن مقتل اربعة جنود "مستوحى من تنظيم الدولة الاسلامية".
&
وقال ماكول النائب الجمهوري عن تكساس (جنوب) ان "الاهداف هي نفس تلك التي دعا تنظيم الدولة الاسلامية الى مهاجمتها. وبالتالي فان هذا الهجوم هو برأيي وبحسب خبرتي الهجوم مستوحى من تنظيم الدولة الاسلامية".
&
واضاف خلال مؤتمر صحافي في فلوريدا ان "مكتب التحقيقات الفدرالي فتح تحقيقا في قضية ارهاب، وهو امر له دلالات كبيرة جدا".
&
وحذر النائب الجمهوري من ان ما حصل في تينيسي "يمكن ان يحصل في اي مكان".
&
واضاف "التهديد حقيقي وهو يأتي من الانترنت. هذا جيل جديد من الارهابيين. لم يعد هؤلاء رسلا لبن لادن".
&
واكد ماكول ان التهديد "يأتي من سوريا، من ناشطي تنظيم الدولة الاسلامية، من مجندي الدولة الاسلامية، من مشغلي الدولة الاسلامية في سوريا والذين يصدرون توجيهات لتشغيل اشخاص في الولايات المتحدة".
&
وذكر رئيس لجنة الامن الداخلي النيابية بأن السلطات الاميركية اعتقلت 60 شخصا مرتبطين بتنظيم الدولة الاسلامية العام الفائت "اي ما معدله اكثر من شخص واحد كل اسبوع"، وبأنها احبطت "اكثر من 50 مؤامرة ضد مصالح غربية".