حكم بإعدام سيف الإسلام… رميا بالرصاص

كما أصدرت المحكمة التابعة لحكومة المؤتمر الوطني المنتهية ولايته، الذي تسيطر عليه الميليشيات المتشددة، حكمًا بالإعدام على 8 من أركان النظام السابق بينهم عبد الله السنوسي صهر العقيد القذافي، رئيس جهاز الإستخبارات السابق، والبغدادي المحمودي آخر رئيس حكومة في عهد القذافي.

&

يشار إلى أن البغدادي والسنوسي هما في قبضة ميليشيات موالية للمؤتمر الوطني المنتهية ولايته في طرابلس، بينما حكم على نجل القذافي غيابيًا بسبب إقامته في الزنتان منذ القبض عليه نهاية 2011.

&

ومن بين الاتهامات التي وجهت ضد رموز النظام السابق الـ 34 المشاركة في قتل الليبيين والتحريض على القتل والإبادة الجماعية والنهب والتخريب وإثارة الحرب الأهلية في البلاد وتفتيت الوحدة الوطنية. كما يتهم أيضا سيف الإسلام، بتشكيل عصابات مسلحة وارتكاب جرائم أخرى تتعلق بالفساد المالي والإداري وترويج المخدرات.

&

&

&

وكان وزير العدل في الحكومة المعترف بها دولياً، المبروك قريرة، قال يوم الإثنين إن محاكمة رموز نظام القذافي من قبل ميليشيات تسيطر على العاصمة طرابلس أمر غير قانوني.

&

وناشد الوزير الليبي المجتمع الدولي عدم الاعتراف بهذه المحاكمات بسبب عقدها في مدينة خارجة عن سيطرة الدولة، وكشف الوزير أن القضاة في المحاكم في طرابلس يعملون تحت تهديد السلاح، ويخشون القتل والخطف.

&

يشار إلى أن محكمة تابعة للمؤتمر الوطني في طرابلس أعلنت قبل أيام تأجيل محاكمة رموز القذافي إلى 23 من آب (أغسطس) المقبل، قبل أن يخرج قيادي بارز من مصراتة ليعلن أن الحكم على 34 من رموز القذافي سيكون يوم الثلاثاء، بينهم سيف الإسلام القذافي، الذي سيحكم عليه غيابياً بسبب استمرار اعتقاله بمدينة الزنتان الخارجة عن سيطرة الميليشيات.

&

&

&

&

إلى ذلك، أكد عدد من أهالي مدينة صرمان على صلة بأسرة اللواء الخويلدي الحميدي، أكبر الأركان العسكرية لحكم القذافي، وفاته، صباح اليوم الاثنين، في مستشفى في حي المهندسين في العاصمة المصرية القاهرة.

&

وقالت المصادر لــ"العربية.نت" إن الخويلدي يعاني منذ فترة طويلة أمراضا في القلب، وتردد على عدد من المستشفيات الغربية منذ أكثر من سنة.

&

ويعتبر الخويلدي محمد الحميدي من أكبر القادة العسكريين الذين شاركوا القذافي في انقلابه عام 1969 الذي أطاح بحكم الملك ادريس السنوسي، ليتولى الخويلدي طيلة فترة حكم القذافي عددًا من المناصب العسكرية والاستخباراتية، منها إدارة الاستخبارات العسكرية ورئيس غرفة التجييش الشعبي والمقاومة الشعبية وغيرها.

&

وإبان ثورة فبراير التي أسقطت حكم القذافي عام 2011 تولى الخويلدي وابنه خالد قيادة عدد من الكتائب التي كانت تقاوم الثوار الليبيين في أكثر من منطقة ومدينة، ليغادر بعد مقتل القذافي إلى خارج البلاد وينقطع عن ممارسة أي دور سياسي أو عسكري.

&

وكان الخويلدي المولود العام 1943 في مدينة صرمان غرب طرابلس، درس في الكلية العسكرية في بنغازي، وتخرج منها عام 1965، وكلف في العهد الملكي بعدد من المهام العسكرية في الجنوب الليبي وشرق ليبيا قبل أن يشارك القذافي في انقلاب عسكري أطاح بالحكم الملكي عام 1969.