الامم المتحدة: إتهمت مندوبة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة الخميس قوات الحكومة السورية بالقاء اكثر من الفي برميل من المتفجرات في انحاء البلاد منذ الشهر الماضي ما أسفر عن مقتل مئات الاشخاص.

ودعت سامانثا باور مرة اخرى الى التحرك ضد هذه الممارسات التي تستخدم خصوصا في ضواحي دمشق وشكلت موضوع قرار تبنته الامم المتحدة في شباط/فبراير 2014، مطالبة بانهاء هذه التفجيرات التي تنسبها الدول الغربية لنظام الرئيس بشار الاسد.

وقالت باور في بيان ان "نظام الاسد قد زاد على ما يبدو الاستخدام المثير للاشمئزاز لبراميل المتفجرات كأداة للارهاب ضد المدنيين السوريين الابرياء".

واضافت "لقد آن الأوان للمجتمع الدولي للعمل معا لوضع حد لاستخدام البراميل المتفجرة واي شكل آخر من اشكال الهجوم ضد المدنيين في سوريا".

ويتهم الغربيون وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا النظام السوري بشن مثل هذه الهجمات بواسطة المروحيات. ودانت باور اخر موجة هجمات من هذا النوع لانها "تقتل مئات الاشخاص وتدمر المدارس والاسواق والمستشفيات وسيارات الاسعاف"، حسب قولها.

ويبحث مجلس الأمن عدة قرارات جديدة لزيادة الضغوط على دمشق.

ووفقا لمنظمات غير حكومية، تشكل هذه الهجمات احدى الاسباب الرئيسية للوفاة في البلاد التي دخلت عامها الخامس من النزاع الذي اودى باكثر من 240 الف شخص.