شهدت حركة الملاحة الجوية عودة بطيئة إلى السير العادي السبت على الساحل الشمالي الشرقي للولايات المتحدة، بعد ساعات عدة من حدوث عطل معلوماتي في المراقبة الجوية أدى إلى تأخير مئات الرحلات.


إيلاف - متابعة: أعلنت سلطة الطيران المدني في تغريدة "ان نظام المعالجة الالية شهد مشاكل في وقت سابق من اليوم، وعاد الان الى العمل". وكانت هذه الادارة قالت في بيان سابق انها "رصدت مشكلة في مركز مراقبة الملاحة الجوية في ليسبورغ في فرجينيا (شرق)". واستمر العطل ساعات عدة.

يتولى هذا المركز ادارة قسم كبير من الملاحة الجوية على الواجهة الشمالية الشرقية للولايات المتحدة بين نيويورك شمالا وواشنطن جنوبا. واضافت سلطة الطيران انها "تواصل العمل على تحديد الاسباب التي ادت الى هذه المشكلة، وتعمل بتعاون وثيق مع الشركات الجوية للحد من الآثار على المسافرين".

وقال مسؤول لم يشأ كشف هويته ان العطل ليس ناتجا من حادث، ولا من قرصنة معلوماتية. ولفتت الى تحويل حركة الملاحة على ارتفاع اكثر من عشرة الاف قدم (ثلاثة الاف متر) لتجنب المجال الجوي المعني بالعطل. وشهدت رحلات مطارات واشنطن وبالتيمور ونيويورك تاخيرا وصل احيانا الى ساعات عدة.

وكان مطار ولاية بالتيمور الذي يبعد ساعة بالسيارة من العاصمة واشنطن قال في تغريدة على تويتر "بسبب عطل معلوماتي، تم خفض حركة الوصول والاقلاع في (مطار) بي دبليو آي (بالتيمور) و(مطاري) ريغان ودولز (واشنطن) الى الحد الادنى".

بدورها، اوردت شركة اميريكان ايرلاينز التي حاولت اسوة بشركات المنطقة الاخرى مواجهة استياء عدد كبير من الركاب، "هناك مشكلة في مراقبة الملاحة الجوية، وقد تاثرت كل رحلات شركتنا في الساحل الشرقي".

وقال موقع سلطة الطيران المدني الاميركية ان الملاحة في مطار جون كينيدي، الاكبر في نيويورك، عادت طبيعية، لكن مطار "آي ايه دي" الدولي في واشنطن كان لا يزال يشهد ساعتين من التأخير في الساعة 18,45 ت غ.

واكدت المواقع المتخصصة في متابعة الملاحة الجوية ان الرحلات التي كانت تحول وجهاتها لتفادي المجال الجوي الذي لم يعد مغطى معلوماتيا، عادت الى سيرها الطبيعي.